تسرب المشتقات النفطية إلى مجرى نهر جقجق ينذر بحدوث كارثة بيئية

تسرب النفط إلى مياه نهر جقجق بسبب قصف الاحتلال التركي للمنشآت النفطية ما ينذر بحدوث كارثة بيئية وإنسانية في المنطقة، فيما يعمل مكتب الري والموارد المائية التابع لهيئة الزراعة في شمال وشرق سوريا، على الحد من هذه الآثار، والسيطرة على الأمر.

بعد القصف الجوي للاحتلال التركي على مناطق متفرقة في شمال وشرق سوريا، واستهداف البنى التحتية بشكل رئيسي، وما خلفه من آثار وعواقب وخيمة على المنطقة، ونتيجة التضرر الكبير الذي لحق بالمنشآت والمحطات، أدى الأمر مؤخراً إلى تسرب المشتقات النفطية إلى مجرى وادي الرد الذي تلتقي روافده مع عدة مناطق في الحسكة.

وتسبب تسرب المشتقات النفطية إلى ذلك المجرى بتلوث مياه نهر جقجق الذي يلتقي مع نهر الرد عند بلدتي تل براك وتل حميس، ما ينذر بوضع كارثي على البيئة والزراعة والصحة العامة.

إنشاء حواجز عائمة على نهر جقجق المار من ناحية تل براك لحجر النفط وتنظيف المياه

وفي مقابل ذلك، عمل مكتب الري والموارد المائية التابع لهيئة الزراعة في شمال وشرق سوريا، على الحد من هذه الآثار، والسيطرة على الأمر، بإنشاء مصائد على امتداد نهري جقجق والرد، وإغلاق المنابع التي يتسرب منها النفط إلى نهر الرد، مع تنبيه الأهالي بعدم استعمال مياه النهر في الوقت الحالي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى