تخفيف القيود في عدة دول حول العالم بعد انخفاض عدد إصابات ووفيات كورونا

أعلنت ألمانيا أنها ستقوم بتخفيف القيود التي فرضتها لمنع تفشي فيروس كورونا, اعتبارا من اليوم، فيما تشهد العديد من الدول الأوروبية انخفاضا في عدد الوفيات, مقارنة بالأسابيع الماضية, في حين أدانت الصين التصريحات الغربية بشأن الفيروس وتعتبرها تدخلا في شؤونها الداخلية.

يبدو أن التدابير المتخذة في كبرى الدول الغربية لكبح جماح فيروس كورونا قد بدأت تؤتي ثمارها، في وقت تستكمل فيه الاستعدادات لتخفيفها بحذر.

وستبدأ ألمانيا تخفيف القيود اعتبارا من اليوم، مع إعادة فتح غالبية المتاجر التي تقل مساحتها عن ثمانمئة متر مربع, كما أعلن وزير الصحة الألماني أن البلاد باتت “تحت السيطرة”, بعد فقدان حوالي أربعة آلاف شخص لحياتهم جراء الفيروس.

وتنوي فرنسا الدولة الرابعة من حيث عدد الوفيات بكورونا, البدء في تخفيف القيود المفروضة اعتبارا من الحادي عشر من شهر أيار المقبل.

وفي إسبانيا, سيتم إغلاق مشرحة تم استحداثها في مدريد, بالتزامن مع إعلان رئيس مركز الطوارئ الصحية تراجع عدد الوفيات جراء الفيروس.

كما أعلنت النروج، عن فتح دور الحضانة أبوابها اعتبارا من اليوم، في حين ستقوم المدارس والجامعات أبوابها جزئيا بدءا من السابع والعشرين من شهر نيسان الجاري.

فيما تشهد الولايات المتحدة، صراعا بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب الداعي إلى الإسراع في استعادة النشاط الاقتصادي، وعدد من حكام الولايات الديموقراطيين، بسبب فيروس كورونا.

استراليا تنضم لقائمة الدول المطالبة بإجراء تحقيق دولي حول أصل فيروس كورونا في الصين

إلى ذلك أعربت وزارة الخارجية الصينية، اليوم ، عن رفضها وإدانتها لتصريحات بعض السياسيين الغربيين بخصوص فيروس كورونا، واعتبرت ذلك تدخلا في شؤونها الداخلية.

حيث قال المتحدث باسم الخارجية الصينية، في تصريح صحفي، إن دعوة أستراليا لإجراء تحقيق دولي حول أصل فيروس كورونا في الصين، تثير مخاوف لدى بكين، مؤكدا أن الصين كانت شفافة ولم تخفِ معلومات بهذا الخصوص, جاء ذلك بعد تصريحات وزيرة الخارجية الأسترالية يوم أمس, حيث أعربت فيها عن قلق بلادها البالغ حيال شفافية الصين بخصوص منشأ الفيروس وكيفية انتشاره، وطالبت بإجراء تحقيق دولي حول ماهية الفيروس.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى