حزب سوريا المستقبل: مبادرة الإدارة الذاتية خارطة طريق لسوريا المستقبل

لازالت مبادرة حل الأزمة السورية التي أطلقتها الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا, تلقى أصداءً إيجابية لدى الأحزاب والسياسيين والمثقفين وعموم شعب المنطقة.

أعلن حزب سوريا المستقبل، عن دعمه للمبادرة التي أطلقتها الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، أمس من أجل الحل السياسي في سوريا.

وقال الحزب أنه يرى في هذه المبادرة، طوق نجاة، وخارطة طريق لسوريا المستقبل التي يعمل وبكل ما أوتي من قوة ويبذل قصارى جهده ويقدم التضحيات من أجل الشعب والأرض، لأنها ذات توجه وطني، وفق رؤية واقعية مبنية على قراءة متأنية ودقيقة لملف الأزمة السورية.

ودعا البيان كافة الأطراف والقوى السورية الوطنية المخلصة، للتعامل بإيجابية مع المبادرة والتعاطي معها بكل واقعية وجدية، لتكون إنطلاقة حقيقية من أجل إنهاء عذابات الشعب السوري وتحقيق تطلعاته وآماله المحقة.

وقال حزب سوريا المستقبل في ختام بيانه بأن الجميع أمام مسؤولية كبرى ملقاة على عاتقهم كسوريين بدون استثناء.

صالح كدو: مبادرة الإدارة الذاتية هي مفتاح السلام للأزمة السورية العالقة

إلى ذلك؛ أكد سكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكردي – سوريا؛ صالح كدو أنّ مبادرة الإدارة الذاتية هي مفتاح السلام للأزمة السورية والسوريين، كونها تحلل بعمق الواقع السوري وأزمتها، وتستوفي في مضمونها جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد، وتنصف كافة المكونات والقوى والأطراف السياسية في سوريا.

ورأى صالح كدو ضرورة وضع الإدارة الذاتية القضية الكردية على رأس أجنداتها، وقال: “يجب على الإدارة الذاتية أن تضع حل القضية الكردية على رأس أجنداتها”.

ودعا صالح كدو كافة السوريين وقوى والأحزاب السياسية والأطراف الوطنية وحكومة دمشق للالتفاف حول مبادرة الإدارة الذاتية وتبنيها ومناقشتها، وشدد على أن يكونوا أصحاب موقف إيجابي منها كونها تخدم الشعب السوري.

​​​​​​​الكاتب السوري حسان يونس: مبادرة الإدارة الذاتية إيجابية وجوهرية

في الصدد؛ يرى الكاتب السوري؛ حسان يونس, في تفاصيل المبادرة وتوقيتها، أهمية كبيرة، لما شملته من مجموعة نقاط إيجابية وجوهرية أهمها التأكيد الدائم على وحدة الأراضي السورية، وتأكيد الإدارة الذاتية الصريح على أن الثروات في مناطق الإدارة الذاتية ملك لجميع السوريين، واستعدادها لاستقبال النازحين والمهجرين.

ورأى يونس بأن النقطة المتعلقة باستقبال اللاجئين الذين اضطروا إلى الهجرة خارج الأراضي السورية بسبب الحرب والزلزال، وعمليات التغيير الديمغرافي هي النقطة الثالثة الأهم في المبادرة، وأنها طرحت في وقت يعاني فيه السوريين من التمييز في بعض الدول التي تحاول أن تتخلص من السوريين بطريقة قسرية ولا إنسانية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى