نفى المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال التي افادت فيه بانضمام جنود أفغان سابقين لمرتزقة داعش كملجأ أخير من ملاحقة طالبان لهم.
لا تعدو كونها شائعات فيسبوكية غيرموثوقة هكذا كان رد المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد على تقارير غربية تحدثت عن انضمام عددا من الجنود الأفغان تدربوا على أيدي القوات الأمريكية إلى مرتزقة داعش كملجأ أخير من ملاحقة الحركة لهم.
التقرير الذي اصدرته صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤول أفغاني سابق أثار مخاوف من استفادة داعش من خبرات الجنود العسكرية لتنفيذ عمليات إرهابية في أفغانستان خاصة أنه يذكر أن من بين المنضمين الجدد قادة سابقين في الجيش الأفغاني وأعضاء في المخابرات.
معهد دراسة الحرب الامريكي : رد فعل طالبان على هجمات داعش سيدفع المزيد من الافغان للانضمام اليه
وفي ظل هذه المستجدات على الساحة الافغانية حذر معهد دراسة الحرب وهو مركز أبحاث عسكري في واشنطن في تقرير حديث له من أن رد فعل طالبان على تلك الهجمات قد يساعد في تجنيد داعش مزيدا من العناصر لصفوفه, تحذير سابق آخر مشابه له من مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية الذي قال في وقت سابق أن داعش في أفغانستان قد يصبح قادرًا على تنفيذ هجمات خارج البلاد خلال فترة من 6 إلى 12 شهرًا.
وفي هذا الشأن يرى مراقبون ان الصراع الحاصل بين طالبان وداعش لا يعدو كونه نزاعا صوريا كون الجهتين ينتميان لنفس التصنيف العالمي على لوائح الارهاب وينحدران من ذات الاصل المعروف بالقاعدة إلا أن بحث طالبان عن اعتراف دولي بها يدفعا الى انتهاج كافة الأساليب في سبيل الحصول عليه واحداها يتمثل بتهديد الغرب ودول جوارها بفزاعة داعش.
