أكدت عضوة لجنة الحرية لـ عبدالله أوجلان في جنوب كردستان، أنّهم يواجهون في الإقليم ضغوطات كبيرة وتتم عرقلة الفعاليات والنشاطات المتعلقة بحرية القائد.
مع مواصلة سلطات الفاشية التركية العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان تتواصل المطالبات الكردستانية والإقليمة و العالمية بحريته.
عضوة لجنة الحرية لعبدالله أوجلان في جبوب كردستان المحامية جيرو حسين شوان تحدثت في لقاء لوكالة فرات للأنباء حول هذه العزلة والعوائق التي تواجه نشاطاتهم المتعلقة بحرية القائد في الإقليم.
عضوة لجنة الحرية لأوجلان في جنوب كردستان: تتم عرقلة الفعاليات المتعلقة بحرية القائد في الإقليم
وأشارت المحامية إلى أنّ ملف حرية القائد أوجلان مرتبط بالقضية الكردية، وأنّه يتم تشديد العزلة على القائد بالتزامن مع جميع الأزمات التي نشهدها، لأنّ حريته أصحبت شرطاً أساسياً لحل القضية الكردية وجميع الأزمات العالقة.
وتطرقت المحامية للضغوط والعقبات في جنوب كردستان أمام العمل من أجل القائد أوجلان، وقالت: لدى جنوب كردستان وضع مختلف مقارنة بالأجزاء الأخرى من كردستان، هنا نرى أنّ هنالك ضغط مباشر، ونحن بدورنا نعمل بأقصى ما نستطيع فعله،، ففي الفترة السابقة حاولنا القيام ببعض الأنشطة، لكن تم عرقلتها ووضع العقبات أمامها، ولقد قمنا بإعداد بيان لحوالي ثلاثة وأربعين محامياً للتعبير عن دعمنا والتعبير عن مطلبنا، من أجل تقديم الدعم للمحامين الذين أردوا التوجه إلى سجن إمرالي، ولكن تمت عرقلة هذا النشاط الذي كنا بصدده، في حين كان نشاطنا ضد المؤامرة الدولية في الخامس عشر من شباط قوياً للغاية، وهذا يدل أيضاً أنّ هناك العديد من الأشخاص يقفون إلى جانب هذا الملف ويعملون بجهد حول ذلك.
