أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على بيع عدد من المنازل العائدة لأهالي عفرين المهجرين في حي الأشرفية إلى جانب مواصلة نهب مواسم الزيتون و فرض الأتاوات المالية على المواطنين.
أقدم عناصر من مرتزقة فرقة الحمزة، خلال الأيام القليلة الفائتة على سرقة وجني محصول حوالي مئة شجرة زيتون في قرية كوركا التابعة لناحية ماباتا.
على صعيد متصل، أقدم عنصر من مرتزقة جيش الإسلام على بيع شقة سكنية في حي الأشرفية بمبلغ ألف وخمسمئة دولار أمريكي،وتعود ملكيتها إلى مواطن من أهالي ناحية راجو.
مستوطن من الغوطة يقوم ببيع دار مستولى عليها في حي الأشرفية ويهرب إلى مدينة الباب
كما وقام المدعو علاء الدين محمد الملقب أبو وليد الغوطاني وهومستوطنٌ ينحدر من الغوطة الشرقيّة ببيع منزل لمستوطن آخر من منطقة القلمون بمبلغ ألف ومئتي دولار والمنزل يقع في حي الأشرفية وتعود ملكيته للمواطن الكردي محمد علي من أهالي قرية عشونة.
المستوطن البائع محسوب على مرتزقة “جيش الإسلام”، وقد أقدم على بيع الدار وفر إلى مدينة الباب المحتلة بريف حلب.
فيما قامت حواجز تابعة لمرتزقة السلطان مراد بفرض أتاوات مالية وقدرها خمسين ليرة تركية، على السائقين وأصحاب الجرارات الزراعية في قرى حلوبي وميدانكي في ناحية شران، تحت مسمى الإكرامية.
مرتزقة الجبهة الشامية تمنع دخول المحروقات إلى عفرين
ولليوم الثاني عشر على التوالي، لاتزال العشرات من الصهاريج المحمّلة بمادة المازوت محتجزة لدى مرتزقة “الجبهة الشامية” في مدينة إعزاز المحتلة على خلفية امتناع أصحاب الصهاريج عن دفع إتاوات مقابل السماح بدخول عفرين.
وأفادت مصادر محلية أنّ مرتزقة الجبهة الشامية ومنذ سيطرة “هيئة تحرير الشام” على عفرين تحاول الانتقام عبر منع دخول صهاريج المازوت إلى المدينة، وتفرض أتاوات كبيرة مقابل السماح لها بالدخول مما أدى إلى فقدان مادة المازوت في عفرين وارتفاع أسعارها إلى الضعف، ما أثقل كاهل المواطنين والمزارعين مع اقتراب موسم الشتاء، بالإضافة إلى توقف معظم المولدات عن العمل.
أهالي يعثرون على جثة رجل مقتول في مدينة عفرين
وفي سياق الإنفلات الأمني في عفرين كسائر المناطق المحتلة عثر أهالي قرية تل طويل على جثة رجل في العقد الرابع من عمره مقتولاً بطلق ناري.
ووفقاً للمرصد السوري، فإنّ القتيل ينحدر من قرية تل الضمان بحلب، حيث أقدم بتاريخ التاسع والعشرين من تشرين الأول الفائت على قتل عمه وإصابة زوجته وعمته بجروح بليغة، لأسباب مجهولة.
