قصفت قوات حكومة دمشق اليوم بقذائف الدبابات حي المهندسين في مدينة درعا بهدف مساندة المسلحين الموالين لها في قتالهم ضد مجموعات أخرى متهمة بالإنتماء لمرتزقة داعش.
ستة أيام والإشتباكات لا تزال مستمرة… منذ خضوع مدينة درعا لما تعرف بالتسويات والمدينة تعيش حالة من الفوضى الأمنية والاقتتالات المستمرة بين مختلف الجهات في ظل انتشار كبير لجرائم القتل والسرقة وتجارة المخدرات فبعد ساعات من انقضاء الهدنة المؤقتة التي أعلنها المسلحون الموالون لحكومة دمشق من طرف واحد يوم أمس في درعا شهد حي المهندسين قصفاً بقذائف الدبابات التابعة لقوات حكومة دمشق استهدفت فيه عدة أبنية قيل أنّ عناصر متهمين بالإنتماء لداعش يتمركزون داخلها
مع تجدد الاشتباكات في درعا.. مقتل 5 من مرتزقة ” داعش” والمسلحين الموالين لدمشق
أعقبت ذلك اشتباكات دارت بين الجانبين في حي طريق السد أسفرت عن مقتل ثلاثة مما يفترض بأنّهم مرتزقة داعش وعنصرين من المسلحين الموالين لدمشق.
المرصد السوري قال إنّه أحصى مقتل أربعة عشر شخصاً منذ ستة أيام جراء الأحداث الدائرة هناك هم ثلاثة مدنيين بينهم طفلين، وعشرة من طرفي الإقتتال بينهم قيادي وعنصر من اللواء الثامن.
وكان المرصد، قد أفاد بمغادرة عشرات العائلات حي طريق السد ومخيم درعا، و لم تقدم منظمة الهلال الأحمر أي دعم لهم.
في ظل استمرار الفوضى في درعا.. اغتيال رئيس مخفر سابق متهم بالعمل مع “داعش”
في سياق متصل قتل مواطن وأصيب آخر كان برفقته برصاص مسلحين مجهولين في مدينة طفس غرب درعا.
يشار إلى أنّ القتيل متهم بالعمل مع مرتزقة داعش وكان رئيساً لمخفر الشرطة بطفس قبل ألفين وثمانية عشر بحسب المرصد.
