واشنطن: تهديدات بوتين باستخدام الأسلحة النووية قد لا تكون خدعة

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ربما لا يخادع في تهديداته باستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا.

قد لا تكون خدعة بهذه العبارة حذر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن من إنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ربما لا يخادع في تهديداته باستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا لاسيما بعد مغادرة القوات الروسية ليمان.

لا.. بوتين لن يستخدم الأسلحة النووية على الفور بل سيبدأ حملة تخريب إلكترونية في جميع أنحاء أوروبا ويضرب بنية كييف التحتية تنقل التايمز الحديث عن مسؤوليين أمريكيين وصفتهم برفيعي المستوى

هي سيرة الحرب التائهة برحلة الألف كيلو متر من خطوط التماس التي قطعت أطرافها عشرات الخطا والخطط ولا يسجل أيّ فريق حسم في مكان …ما يعزز النظريات التي تتحدث أنّ هذه الحرب باتت حرب تكسير عظام بين روسيا

والغرب ..هذا الغرب الذي يحاول إنهاك روسيا بالعصا الأوكرانية حتى وأن تكسرت هذه العصا نفسها.

الالتفاف على الاستعصاء الميداني الحاصل يكون غالباً بإعلان رسمي بين الحين والآخر عن لحظة تحول نوعي في عدد وعتاد القوات المتحاربة التي لم تغير شيئاً جوهرياً على الأرض فروسيا وبإثبات ما دار خلال أشهر الحرب الثمانية استخدمت معظم ترسانتها التقليدية ولجأت إلى الصواريخ الاستراتيجية وزجت بارتال عسكرية ضخمة ولكن في لحظة ما كان التدخل الغربي الاستخباراتي يقلب المشهد ويعطي للأوكرانيين سبيلا إلى مضايقة موسكو في جبهة أو في أخرى

وتقريباً لم يعد بحوزة الكرملين سلاح لم يستخدمه إلا السلاح النووي الذي يهدد به راهناً ذلك بتدخل مباشر يهدد بنيته التحتية ووجود وسلامة الأمة كما يقولون وهذا ما يحذر الغرب من مجرد التفكير به حتى لا تنزلق الامور إلى ما يعيد عقارب الزمن نحو حرب الحجارة والعصي.

الحرب الروسية الأوكرانية استنفذت بما لا يحمل أدنى شك كل التحليلات والتوقعات والتصريحات بما فيها وعيد وتهديد أطرافها ولم تعد معرفة ما سيحصل في يوم أو بعض يوم الا مجرد تكهنات واحتمالات قد تصيب أو لا تصيب وهذا ينطبق على مسيّري غرف عمليات الحرب أنفسهم الذين لا يملكون إلا يقيناً أنّ حرب تكسير العظام هذه لن يخرج منها منتصرا إلا وفق رؤيته الخاصة عن الانتصار.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى