كشفت قوات سوريا الديمقراطية حصيلة جرائم وهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته ضد مناطق شمال وشرق سوريا خلال عام ألفين وواحد وعشرين مؤكدة أن قواتها وفي إطار الدفاع المشروع تمكنت من صدّ وإحباط العشرات من عمليات التوغل ومحاولات التقدم من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته إلى المنطقة كما وأرتقى مائة وثمان وأربعين من مقاتلي وقادة قوات سوريا الديمقراطية إلى مرتبة الشهادة.
أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية بياناً كشف فيه حصيلة جرائم وهجمات الاحتلال التركي ضد مناطق وأهالي شمال وشرق سوريا خلال العام الفائت
وأكد البيان إنّ العام الفائت كان عاماً لتصعيد الجرائم التركية بحق مكونات المنطقة سواء في المناطق المحتلة أو باقي المناطق
عدد الهجمات البرية ومحاولات التوغل: سبع وأربعين
عدد الهجمات بالأسلحة الثقيلة “المدافع والدبابات”: ألف وثلاثمئة هجوم، استُخدم فيها نحو سبع آلاف قذسفة للمدفعية والدبابات وقذائف الهاون.
عدد الهجمات بالطيران المسير: تسع وثمانين
عدد القرى والبلدات التي تعرضت للقصف المباشر: ثماني وخمسين قرية و ثلاث بلدات “زركان، عين عيسى وتل رفعت” وقصف لمناطق مدنية في قامشلو وكوباني وتل تمر وجل آغا.
وذكر البيان ان عمليات قنص ومنع المدنيين من الوصول إلى مزارعهم وصلت الى اثنين وخمسين وعدد الشهداء من المدنيين بلغ تسعة وثمانين شهيداً.
واضاف البيان ان مرتزقة الاحتلال اعدمت المواطن عبد المجيد العوض أثناء محاولتها التسلل إلى قرية الدبس شمال غرب عين عيسى.
وذكر البيان ان عدد الجرحى من المدنيين بلغ مائة وأربعة وثلاثين بالاضافة الى تدمير وسرقة اثنان وعشرون موقعاً أثرياً.
أضاف البيان ان الاحتلال التركي ومرتزقته انتهكو خلال العام الفائت حرمات الأهالي وجرفت مقابر الشهداء المدنيين والعسكريين في مدينة عفرين ونقلت جثامينهم إلى منطقة أخرى غير معروفة بعدما قامت في وقت سابق بتدمير وجرف عدد من المقابر في عفرين المحتلة وحولتها إلى سوق لبيع الأغنام بينما قام مرتزقة “فيلق الرحمن” بجرف مقبرة الشهداء في مدينة سريه كانيه وحولها لمقر عسكري ونبش مرتزقة الاحتلال مقبرة تل أبيض بحثاً عن الآثار.
واضاف البيان ان الاحتلال ومرتزقته عمدو العام الفائت الى قصف مقبرة الشهداء الآشوريين في قرية تل شنان ومقبرة قرية تل جمعة في ريف تل تمر، واستهداف بشكل مباشر مسجد بلدة زركان مما تسبب بتخريب أجزاء منه واستشهاد العديد من المدنيين
وذكر البيان ان الاحتلال قام بقصف المدارس في ناحيتي عين عيسى وتل تمر بالإضافة لقصف أكثر من تسعة عشرمركزاً للكهرباء.
واعتبر بيان قسد أن الاغتيال العمد للمدنيين وفي مقدمتهم شهداء عائلة “كلو” من أخطر الجرائم التي حاول الاحتلال التركي من خلالها ضرب الاستقرار وبث الخوف بين الأهالي .
واكد البيان ان المجالس العسكرية تمكنت من إحباط العشرات من عمليات التوغل ومحاولات التقدم مشيراً أنه خلال الكفاح ضد الهجمات التركية وملاحقة خلايا داعش العام الفائت ارتقى مائة وثمان وأربعين من مقاتلي وقادة قوات سوريا الديمقراطية إلى مرتبة الشهادة.
