كشف حقي كوباني القيادي في قوات سوريا الديمقراطية عن حصيلة أولية لعمليات التمشيط المستمرة ضمن مدينة الحسكة، لافتاً إلى أنها تتم بالتنسيق مع المجالس والكومينات ضمن المدينة.
على خلفية هجمات خلايا داعش والاحتلال التركي على المنطقة وسجن الصناعة في الحسكة تستمر عمليات التمشيط والبحث التي بدأت في الـ 26 من كانون الثاني الفائت.
القيادي في قوات سوريا الديمقراطية حقي كوباني أوضح أنه لا تزال القوات تبحث ضمن جميع أحياء مدينة الحسكة عن خلايا داعش، وعمن قد يكونون فارين من سجن الصناعة ومختبئين في منازل المدنيين، حسب مخطط مدروس لجغرافية مدينة الحسكة، التي يتم تمشيطها على شكل قطاعات حسب الأولوية”.
لا ينحصر الهدف من عمليات التمشيط في القضاء على خلايا داعش فحسب، بل لكشف الجهات التي تدعمهم، ومن الواضح أنا الدولة التركية في مقدمتها، يضيف القيادي.
ولفت القيادي أن عمليات التمشيط تجري بناء على المعلومات الاستخباراتية “لقواتنا، وقوى الامن الداخلي، والمعلومات الواردة من الأهالي”.
هذا ويشارك في عمليات البحث والتحري والتمشيط ضمن مدينة الحسكة “قوات مكافحة الإرهاب، قوى الامن الداخلي، العلاقات العسكرية، وقوات حماية المجتمع وبالتنسيق مع الكومينات والمجالس في قرى وأحياء مدينة الحسكة، بحسب القيادي حقي كوباني.
القيادي حقي كوباني اشار إلى أن عمليات التمشيط والبحث تلك يرافقها الاجتماع بأهالي الأحياء، ويتم فيها شرح أهداف عمليات البحث والتمشيط، وما شهدته المدينة خلال الأيام القليلة الماضية، إلى جانب التدقيق في ثبوتيات قاطني المدينة، وتقديم إرشادات أمنية.
كما ذكر القيادي حقي كوباني انه ومنذ الـ 27 من كانون الثاني وإلى الـ 31 من الشهر ذاته اعتقل العديد من المشتبه بهم كمرتزقة في خلايا داعش وكانوا يستعدون للتحرك، واعتقل 2 ممن كانوا معتقلين في سجن الصناعة وتمكنوا من الفرار، واثنين آخرين يحملون أحزمة ناسفة كانوا مشاركين في الهجوم على السجن، وقضي على 7 آخرين”.
