إرتفاع منسوب مياه نهر دجلة يهدد بعض قرى ديرك

تشهد معظم مناطق شمال وشرق سوريا أمطاراً غزيرة منذ نحو اسبوع، أدت إلى تشكل السيول والفيضانات في بعض المدن والقرى، ما تسبب بأضرار مادية وقطع لبعض الطرقات، فيما بقيت لجان الطوارئ المشكلة في حالة استنفار دائم تحسباً لأي طارئ.

تجتاح سيول وفيضانات ناجمة عن هطول أمطار غزيرة عدة مناطق في شمال وشرق سوريا، والتي تسببت بأضرار مادية وإخلاء لبعض القرى، وقطع لبعض الطرقات.
ففي مدينة ديرك وقراها بإقليم الجزيرة أدى ارتفاع منسوب المياه في السدود والأنهر، إضافة إلى تشكل السيول في الوديان إلى انقطاع الطرق بين عدد من القرى والمدن.
وجراء الأمطار الغزيرة خلال اليومين المنصرمين ارتفع منسوب نهر دجلة ما أدى لوصول المياه إلى مسافة قريبة من بعض المنازل في قرية زهيرية.
كما أدت السيول إلى انهيار بعض الجسور وانقطاع الطرق بين بعض القرى ومدينة ديرك، ما دفع ببعض الأهالي إلى استخدام القوارب لاجتياز السيول والوصول إلى قرى أخرى لتأمين بعض الحاجيات الضرورية.

أضرار مادية وإخلاء بعض القرى في تل حميس نتيجة تشكل السيول

أما في المناطق الجنوبية من إقليم الجزيرة أدت الفيضانات إلى هدم وإغراق العشرات من منازل الأهالي وإخلاء بعض القرى من السكان بشكل كامل، كما تسببت بتضرر الجسور ما أدى إلى إغلاق بعض الطرقات
كما غمرت بعض الأراضي الزراعية لتدخل مياهها إلى عشرات القرى مشكلة أضراراً بمحاصيل الأهالي ونفوق مواشيهم، وهدم بعض المنازل، وبالأخص في ريف ناحية تل حميس، ما دفع بأصحاب هذه المنازل للالتجاء إلى المدارس لتأمين مأوى لهم.
فيما أدى تضرر الجسور التي تربط بين ناحية تل حميس ومقاطعة قامشلو إلى قطع الطرقات، بينما لاتزال مياه السيول والأودية تحاصر الكثير من قرى ريف ناحية تل حميس.
من جهتها قدمت لجنة الطوارئ المشكلة في الناحية ، كافة المستلزمات الأساسية والطبية للمتضررين.

وفي مدينة الرقة ادت الهطولات المطرية الغزيرة إلى تجمع المياه في بعض الشوارع والأحياء وصعوبة المرور فيها بعض الطرق، فيما أشارت بلدية الشعب المركزية أنها بصدد تنفيذ جملة من الأعمال الخدمية داخل المدينة.

بلدية الشعب: لا خطر على السدود ولجان الطوارئ في استنفار دائم

وكانت بلديات الشعب في إقليم الجزيرة، قد شكلت لجان طوارئ خاصة، والتي ما زالت في حالة استنفار دائم، تحسبا لأي طارئ.
حيث قامت هذه اللجان بإحاطة بعض القرى بسواتر ترابية وتصريف المياه عنها، فضلا عن مساعدة المتضررين ونقلهم إلى المدارس وتأمين حاجياتهم الأساسية.
وكانت الأمطار الغزيرة المتواصلة خلال الاسبوع المنصرم أدت إلى إرتفاع منسوب المياه في عدد من السدود بمقاطعة قامشلو فيما أكدت الجهات المعنية أن لا خطر على السدود، بعد أن تم فتح بوابات التفريغ لخفض منسوب المياه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى