سلطات دمشق تحاصر 6 قرى في شيراوا بريف عفرين المحتلة وتمنع دخول الغذاء والدواء

تستمر المجموعات المسلحة التابعة لقوات دمشق في بلدتي نبل والزهراء بفرض حصار خانق على 6 قرى في ناحية شيراوا بريف عفرين المحتلة .. في وقت تواصل فيه حكومة دمشق فرض الحصار على مقاطعة الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب.

حصارُ بالاتفاق .. تعيش مقاطعة الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب وقرى ناحية شيراوا في عفرين، حصاراً خانقاً وجائراً من قبل حكومة دمشق التي تسعى لتحقيق مكاسب سياسية وراء ذلك، منتهكةً القوانين الدولية.

إذ يتعامل عناصر الفرقة الرابعة سيئة الصيت ضمن قوات دمشق بأسلوب مشابه لأسلوب مرتزقة الاحتلال التركي عبر فرض الحصار وسياسة تجويع تستهدف بالدرجة الأولى من يدافعون عن التراب السوري عبر تنظيم وإدارة أنفسهم بعيداً عن الاستبداد والقمع.

وفي هذا الإطار تتعمد الفرقة الرابعة التضييق على أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب وتحرم قرابة 200 ألف نسمة من أبسط مقومات الحياة كالطحين والمواد الغذائية وكذلك المحروقات في ظل قدوم فصل الشتاء.

الحال هو ذاته في مقاطعة الشهباء التي تضم مهجري عفرين قسراً، فمنذ أكثر من 4 أعوام تمارس سلطات دمشق سياسة التجويع والحصار بحق الأهالي والمهجرين الصامدين بعد أن هجرهم الاحتلال التركي من ديارهم بعد صفقة مع روسيا.

ولا يختلف الأمر في ناحية شيراوا، إذ عمدت مجموعات مسلحة موالية لدمشق في بلدتي نبل والزهراء لتشديد الحصار على ست قرى في ناحية شيراوا وتمنع الأهالي من الخروج والدخول إلى هذه القرى.

ومنذ أكثر من شهر، تمنع هذه المجموعات دخول المواد الغذائية والأدوية والمحروقات إلى القرى المحاصرة من الجهة الشرقية، في حين يحاصرها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته من الجهة الغربية.

ويؤكد شهود عيان أنّ القرى المحاصرة تفتقر إلى المواد الغذائية ومادة الخبز والمحروقات، بالإضافة إلى نفاد الأدوية في النقطة الطبية للهلال الأحمر الكردي في قرية برج القاص.

ويؤكد مراقبون بأن سياسة الحصار بالتزامن مع سيطرة مرتزقة جبهة النصرة على عفرين وصمت دمشق وروسيا عن ذلك يدل على وجود اتفاقات وتنسيق مشترك بين دولة الاحتلال التركي وحكومة دمشق ترعاه روسيا في سبيل تحقيق أهداف ومصالح مشتركة بين هذه الأطراف.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى