أسر الشهداء تؤكد وقوفها مع الكريلا وتطالب الكردستانيين بالاتحاد

ناشدت الرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات؛ عائشة أفندي, الكردستانيين بالاتحاد وتصعيد النضال في مواجهة الهجمات بالأسلحة الكيماوية, وفي الوقت ذاته تتوسع حملة التنديد بهجمات الاحتلال الكيماوية والتي بدأت في الأرجنتين.

تمارس دولة الاحتلال التركي حرباً شاملة ضد الكرد عن طريق الهجمات الكيماوية والجوية فضلاً عن حملات الإبادة السياسية ضد كل من ينشط في خدمة القضية الكردية في الداخل التركي.

وقالت الرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات عائشة أفندي أن المحتل التركي يمارس حرباً قذرة ضد الكرد إلا أنها أكدت أن الاحتلال لن يستطيع إبادة الكرد.

واعتبرت أن الاحتلال يعاني من إفلاس سياسي واقتصادي وانسداداً في أفق العلاقات الدبلوماسية ولهذا السبب ينتهج أسلوب الإنكار والإبادة القذرة .. ولكنها أكدت ثقتها بإرادة وقوة الكرد.

وتحدثت عائشة أفندي عن استخدام الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية ضد الكريلا، واعتبرت ذلك خرقاً وانتهاكاً للقوانين الدولية .. مؤكدة أن زعيم الفاشية التركي أردوغان يقتل الشعب في تركيا وليس الكرد فقط، مشيرة إلى أنه يزج بهم في معارك لا طائل منها.

وفي إشارة إلى شراكة الحزب الديمقراطي الكردستاني ومعه المجلس الوطني الكردي في حرب الإبادة التركية ضد الكرد، اعتقدت عائشة أفندي أن نهاية المجلس والديمقراطي الكردستاني مرتبطة بنهاية زعيم الفاشية أردوغان .. وناشدت الكردستانيين في أجزاء كردستان الأربعة بالاتحاد وتصعيد النضال في مواجهة الهجمات بالأسلحة الكيماوية.

نساء كوباني: استخدام الأسلحة المحرمة دولياً جريمة ضد الإنسانية يتحمل وزرها المجتمع الدولي

وفي ذات السياق، طالبت نساء مقاطعة كوباني الدول ذات التأثير، والمنظمات الدولية بمحاسبة الاحتلال التركي لاستخدامه الأسلحة المحظورة دولياً بحق شعوب المنطقة وخاصةً الشعب الكردي.

أهالي مخمور يستنكرون هجمات الإحتلال التركي بالأسلحة الكيماوية

إلى ذلك .. استنكر أهالي مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين (مخمور)، استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل الدولة التركية المحتلة ضد مقاتلي الحرية وذلك خلال وقفة احتجاج صامتة.

الأرجنتين: توسع حملة التنديد بالهجمات الكيماوية

وفي ذات الإطار تتوسع حملة التنديد بهجمات جيش الاحتلال التركي بالأسلحة الكيماوية التي بدأتها لجان التضامن مع كردستان في الأرجنتين حيث بدأت حملة في بوينس أيرس في الأول من تشرين الثاني تهدف إلى تحريك منظمات حقوق الإنسان المؤثرة على المستوى العالمي، حيث أكد مشاركون دعمهم للحملة وشددوا على ضرورة تصعيد الحملة أكثر فأكثر في الأيام المقبلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى