إداريون وشيوخ عشائر: الاحتلال التركي يستهدف القياديين والقياديات انتقاماً لمرتزقة داعش

أكد أعضاء وعضوات المؤسسات المدنية وشيوخ العشائر في الرقة أن استهداف دولة الاحتلال التركي للقياديين والقياديات في شمال وشرق سوريا يأتي من أجل الانتقام لمرتزقة داعش، مشددين على وقوفهم صفاً واحداً في وجه أي عدوان على المنطقة.

يستهدف الاحتلال التركي الذي يقود ويحمي مرتزقة داعش، القياديين والمقاتلين في شمال وشرق سوريا انتقاماً لمرتزقة داعش.

وفي هذا السياق أكد نائب الهيئة الرئاسية لمجلس الرقة المدني، عبد السلام حمسورك أنه بعد تحرير مناطق شمال وشرق سوريا من مرتزقة داعش لم يرق لدولة الاحتلال التركي ذلك الأمر وبدأ باحتلال بعض المناطق، لكن بعد تصدي قوات سوريا الديمقراطية لها وإفشال محاولات احتلال مناطق أخرى سلكت طريقاً مغايراً، حيث بدأت باستهداف القياديين والقياديات والمنشآت المدنية والعسكرية بالطائرات المسيّرة والقصف المدفعي.

وشدد على أن أبناء شمال وشرق سوريا لن يتهاونوا في التصدي لهجمات الاحتلال التركي والدفاع عن أرضهم وسيناضلون لتحرير المناطق المحتلة.

وبدورها أوضحت عضوة منسقية المرأة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، فيروز خليل، أنه على الرغم من مزاعم القوى الدولية والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان أنهم يدعون لحماية حقوق الإنسان، إلا أنها تصمت حيال هجمات الاحتلال التركي على المنطقة واستهدافه للقياديين وخاصة الذين حاربوا إلى جانب التحالف الدولي ضد مرتزقة داعش.

وأكدت أن استهداف الاحتلال التركي للقياديين الذين كان لهم الفضل بدحر مرتزقة داعش من المنطقة أكبر دليل على أنه يريد الانتقام لمرتزقة داعش.

فيما طالب وجيه عشيرة الصبخة، الشيخ تركي السوعان، الأمم المتحدة والتحالف الدولي بوضع حد لاستهداف القياديين الذين كان لهم دور في محاربة مرتزقة داعش وفرض حظر جوي في المنطقة.

مشدداً على الوقوف صفاً واحداً في وجه أي عدوان على المنطقة وقال بأنهم سيدافعون عن أرضهم وسيستمرون في ملاحقة مرتزقة داعش حتى القضاء عليهم.

الاحتلال التركي يقصف قرى شرق عين عيسى بالصواريخ والدبابات

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى