وسط استهتار من الأهالي .. كورونا يستمر في التفشي وحصد الأرواح 

تسبب الاستهتار الكبير وعدم التقيد بالإجراءات الصحية من قبل الأهالي في مناطق شمال وشرق سوريا بتزايد ملحوظ في أعداد الإصابات بفيروس كورونا مادفع الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا لاتخاذ عدة إجراءات للحد من تفشي و انتشار الوباء وفرض حظر جزئي أو كلي في بعض المناطق. 

وسط الحيرة التي يواجهها العالم في مواجهة كورونا ،وعدم توفر لقاح للقضاء عليه بالإضافة إلى تخفيف إجراءات الإغلاق تضاعف انتشار الجائحة عالميا حيث تسبب الارتفاع الملحوظ في عدد الإصابات في أوروبا، لإعادة تشديد القيود و فرض إجراءات الإغلاق مجدددا في كثير من الدول .

الأمر ذاته تشهده مناطق شمال وشرق سوريا حيث دفع الاستهتار الكبير من قبل الأهالي وعدم الالتزام بإجراءات السلامة اللازمة إلى تزايد عدد الإصابات بالمنطقة مادفع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا إلى فرض حظر جزئي في بعض المناطق كما هو الحال في إقليم الجزيرة , وكلي في تلك التي تتركز فيها معظم الحالات كمنطقة ديرك وإقليم الفرات .

حيث شهدت مدينة كوباني خلال ثلاثة أسابيع فقط، قفزة في أعداد الإصابات بما يزيد عن مئة إصابة ليرتفع العدد الإجمالي لـ أربعمئة واثنتين وثلاثين إصابة ما دفع خلية الأزمة بإقليم الفرات إلى فرض حظر تجوال عام في الإقليم يبدأ من اليوم لغاية الـسادس والعشرين من الشهر الجاري وذلك كإجراء لمواجهة الانتشار غير المسبوق للفيروس في المنطقة .

كما وكانت الإدارة الذاتية قد فرضت حظرا كليا بتاريخ السادس من الشهر الجاري يستمر للتاسع عشر منه على ناحية ديريك بمقاطعة قامشلو نتيجة تصاعد وتيرة الإصابات في الناحية.

هذا ويحذرالأطباء حول العالم من التهاون والاستهتار في اتباع الإجراءات الاحترازية مشيرين إلى أن الموجة الثانية من كورونا إذا حدثت ستكون أشد وأعنف وأسرع انتشارا .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى