قسد: مرتزقة تحرير الشام تسيطر بصمت على جنوب وغرب عفرين المحتلة برعاية الاحتلال التركي-تم التحديث

يستمر الاحتلال بدعمه للمجموعات المصنفة على لائحة الإرهاب الدولي وفي مقدمتها مرتزقة هيئة تحرير الشام وحراس الدين، ومخططاته القذرة التي تستهدف شعوب المنطقة وخصوصاً منطقة عفرين المحتلة. وكشفت قوات سوريا الديمقراطية عن سيطرة مرتزقة تحريرالشام على جنوب وغرب عفرين المحتلة وفق مخطط وضعه الاحتلال التركي.

ما أن بدأت ثورات الشعوب قبل عقد من الزمن في المنطقة، حتى كشف رئيس دولة الاحتلال التركي أردوغان عن مخططاته الاحتلالية للمناطق التي كانت جزءاً من الإمبراطورية العثمانية التي لم تترك وراءها سوى الفقر والتخلف والجهل. وللوصول إلى أحلامه لجأ إلى استخدام المجموعات المرتزقة والإرهابية، وهذا ما تجلى مؤخراً وبشكل واضح في المخطط القذر الذي ينفذه في منطقة عفرين المحتلة. وفي هذا السياق قال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية إن مرتزقة تحرير الشام تسيطر بصمت على جنوب وغرب مقاطعة عفرين المحتلة.

وأضاف في بيان كتابي إنه تم إدخال المزيد من مرتزقة تحرير الشام إلى المنطقة بعد اتفاق مع مرتزقة الاحتلال التركي.

مرتزقة تحرير الشام وحراس الدين تمركزوا جنوب عفرين المحتلة منذ فترة

تمركز مرتزقة تحرير الشام وحرّاس الدين الذي صنفه الاتحاد الأوروبي مؤخراً على قائمة الإرهاب، في مناطق عفرين المحتلة حدث منذ فترة طويلة، وخلال الأيام الماضية تمّ تعزيز تواجدهم بالمئات من المرتزقة اثر اتفاقية رعتها استخبارات الاحتلال التركي في مدينة سرمدا في إدلب بين مرتزقة الاحتلال التركي.

قسد: الاحتلال التركي يؤسس حزام أسود في المناطق المحتلة

ويتمركز مرتزقة حرّاس الدين في قريتي كباشين وباسوطة بريف عفرين الجنوبي إضافة إلى نقاط أخرى في خطوط التماس الجنوبية، بالتزامن مع إخراج الاحتلال لمرتزقة فيلق الشام المقرب من استخباراتها من تلك القرى.

كما تمركز أكثر من ثلاثمائة مرتزق من تحرير الشام في قريتي (فافرتين وبازيرة) إضافة إلى تمركز سابق في قرية باصوفان ومنطقة الشيخ عقيل بريف عفرين الجنوبي بناء على المخطط التركي في إعادة تموضع مرتزقة تحرير الشام في جبهات ريف حلب الشمالي والشرقي وتسهيل تحركاتهم في مناطق عفرين، الباب، وجرابلس المحتلة.

وأكدت قوات سوريا الديمقراطية أن هذه التحركات تأتي في إطار مخطط الاحتلال التركي لإنشاء حزام أسود من المرتزقة في خطوط التماس انطلاقاً من ريف عفرين الجنوبي وصولاً إلى محاور منبج وريف كوباني الغربي، واستخدام هؤلاء المرتزقة في أي عدوان محتمل على المنطقة.

قسد: الاحتلال التركي يحول المناطق المحتلة لبيئة آمنة للمرتزقة التي تهدد سوريا وخارجها

وأوضحت قسد أن الأحداث السابقة بما فيها أحداث قتل متزعمي داعش أبو بكر البغدادي وأبو إبراهيم القريشي في المناطق المحتلة، تؤكد تحويل تلك المناطق إلى بيئة آمنة للمرتزقة، وتستلزم تحركاً دولياً سريعاً لمنع تلك المرتزقة من تلقي المزيد من التدريب والأموال واستقطاب المرتزقة التي تساعدها على الانتشار خارج مناطق تمركزها بما فيها مناطق خارج سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى