وتكريما لشهداء قوات العمليات في قوى الأمن الداخلي رفع في مدينة قامشلو، الستار عن نصب تذكاري تخليدا لبطولاتهم ، حيث عاهد مشاركون في الفعالية على السير على خطاهم والنضال لبسط الأمن والاستقرار.
لأن تضحيات قوات الأمن في سبيل بسط الامن والأمان مستمرة وبفضل بطولاتهم وتقديم الغالي والنفيس, وضع أمس عوائل الشهداء وأعضاء قوى الأمن الداخلي وأهالي المدينة نصباً تذكاريا لشهداء العمليات في قوى الأمن الداخلي في دوار بحي العنترية شرقي مدينة قامشلو
وحمل النصب صوراً لـ10 شهداء من أعضاء قوات العمليات في قوى الأمن الداخلي لإقليم شمال وشرق سوريا، كانوا استشهدوا أثناء مقاومتهم لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقة داعش في مقاطعتي الجزيرة ودير الزور خلال أعوام مختلفة.
والشهداء الذين حمل النصب صورهم : يامن محمد شداد وعبد السلام فواز الأحمد، ورباح حسين الأحمد، ومحمد يوسف السعيد، ومحمود نوري درويش، وعلاوي شريف الخليل، وعبد عطية العثمان، ومحمود محمد الذياب، وشجاع عبد الكريم الهزاع، وأحمد محمود يعقوب.
وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ألقى الإداري في مجلس عوائل الشهداء محي الدين حسن كلمة، أثنى فيها على تضحيات الشهداء وعاهد كمجلس عوائل الشهداء “على التمسك بميراث الشهداء وحماية مكتسباتهم.”
من جانبه، قال الرئيس المشترك لهيئة الداخلية في مقاطعة الجزيرة حسن شرو، إن أعضاء قوى الأمن الداخلي سيبقون على العهد مع رفاقهم الشهداء والنضال لبسط الأمن والاستقرار، وذلك بالتعاون مع مكونات المنطقة لإفشال جميع المخططات التي تستهدف الإدارة الذاتية الديمقراطية.
وبعد الانتهاء من الكلمات رفعت أمهات الشهداء وزوجاتهم، الستار عن النصب التذكاري وسط ترديد الحضور شعار “الشهداء خالدون” وزغاريد الأمهات.
