ترامب وماكرون يتفقان على ضرورة وقف التصعيد في ليبيا

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ناقشا بواعث القلق حول التدخل الخارجي المتزايد في ليبيا، وأن الرئيسين اتفقا على الحاجة الماسة لوقف التصعيد ,بدورها رفضت حكومة الوفاق دعوة روسية لوقف إطلاق النار في ليبيا.

ازداد القلق الدولي حيال تمادي التدخل العسكري التركي في الملف الليبي والذي ساهم في تعقيد الحلول السياسي والمساعي الرامية إلى العودة لطاولة المفاوضات بين الفرقاء الليبيين.

وأعرب الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون عبر بيان أعلن عنه البيت الأبيض عن قلقهما حيال التدخل الأجنبي المتزايد في ليبيا، واتفقا على “الحاجة الماسة لوقف التصعيد”.

ويعكس بيان البيت الأبيض دعوة صريحة إلى ضرورة وضع حد للتدخل التركي في الشأن الليبي، وردّ حاسم لأردوغان من أجل كف يده عن ليبيا، والذي أغرق البلاد بالمرتزقة الذين جلبهم للقتال إلى جانب حكومة الوفاق.

وتسعى دول غربية إلى وضع حد لتمادي نظام الرئيس التركي في التدخل في الشأن الليبي الذي يعمل وفقا لأجندة إخوانية لا تتماشى مع تطلعات الشعب الليبي ولا تخدم استقرار البلاد.

كما قال مراقبون إن التدخل التركي ساهم في رفع مستوى التصعيد في ليبيا وعرقل المسار السياسي لإيجاد حل سلمي وعطل المضي قدما في تطبيق مخرجات مؤتمر برلين للسلام.

ولم تحرز الجهود الدبلوماسية للتفاوض على تسوية سياسية تقدما كبيرا، إذ أرسلت تركيا المزيد من المرتزقة والأسلحة.

الجيش الليبي يقرر وقف إطلاق النار وحكومة الوفاق ترفض

وكان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري أعلن قبل يومين وقف إطلاق النار من جانب واحد, وذلك لتجنب إراقة الدماء في نهاية شهر رمضان وخلال عيد الفطر. حيث قرر الجيش الابتعاد عن طرابلس لمسافة كيلومترين إلى ثلاثة كيلومترات على جميع محاور القتال للسماح للمواطنين في المدينة بالتحرك .

في حين أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية في حكومة الوفاق الدعومة تركيّا محمد القبلاوي رفضهم دعوة روسية لوقف القتال زاعماً بأنها محاولة لكسب الوقت وإنقاذ حفتر وقواته مما وصفه الهزائم المتلاحقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى