تركيا “أردوغان” إلى أين .. أكثر من نصف الشعب التركي بين الفقر والبطالة

أعلن اتحاد نقابات العمال التقدّمية معاناة نحو ثلاثة وثلاثين مليون مواطن تركي من الفقر والبطالة, إضافة لوجود ثمانية عشر مليونا آخرين يعيشون على “حافة الفقر”, فيما تواصل الليرة انهيارها أمام الدولار بخسارة وصلت لأكثر من عشرين في المئة منذ بداية العام الحالي.

إحصاءات وأرقام جديدة في تركيا , تحمل في طياتها الرعب والخوف للشعب التركي خلال الأشهر القادمة… فقر وبطالة , مصطلحات لطالما تهربت منها الحكومة في أنقرة.

فبعد سياسة أردوغان العدائية لدول المنطقة و تفشي فيروس كورونا في البلاد, تدهورت العملة في تركيا آخذة الشعب هناك إلى مستقبل مظلم ومجهول .

اتحاد نقابات العمال التقدّمية كشف أنّ ستة عشر مليون مواطن تركي يعانون من الفقر, وسبعة عشر مليونا آخرين يعانون من البطالة وانعدام فرص العمل, بالإضافة لوجود مليون مواطن آخرين يعيشون على “حافة الفقر”.

معهد حكومي يسجل أكثر من 1370 حالة انتحار في تركيا بسبب الفقر

أرقام من الواضح أنها غزت سلوك الأتراك فألقت بعاتقها على حالتهم النفسية , وهو ما تأكد قبل ثلاثة أيام , حين أعلن معهد “الإحصاء التركي” الحكومي عن انتحار ألف وثلاثمئة وسبعين شخصاً في تركيا منذ عام ألفين وخمسة عشر, وذلك نتيجة للفقر.

كما انتحر أربعة وخمسون شخصاً في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، وفق مجموعة “المناصرة لمجلس الصحة والسلامة في أماكن العمل”.

أنقرة تعترف بوجود 4 ملايين عاطل عن العمل في البلاد.. وخبراء الاقتصاد يشككون

نظام أنقرة من جهته, أقر رسمياً عبر معهد “الإحصاء”, بوجود ما لا يقل عن أربعة ملايين عاطل عن العمل في البلاد، لكن هذا الرقم وغيره لم يكن الرقم الحقيقي على ما يبدو, حيث شكك اتحاد نقابات العمال التقدّمية” وخبراء في الاقتصاد بشدة في صحة الأرقام الحكومية المعلنة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى