تركيا تضييق الخناق أمام الحالات المرضية المستعصية في سري كانية وكري سبي المحتلتين

ناشد المدنيون ضمن منطقتي كري سبي وسري كانية ، بفتح المعابر أمام الحالات المرضية المستعصية، وأن لا يتم ترك مصيرهم في مواجهة الموت هناك حيث أشار المرصد السوري لحقوق الانسان بأن دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها تضيق الخناق على أصحاب الأمراض المزمنة في تلك المناطق وتمنعهم من العلاج خارجها.

يعاني أهالي مدينتي سري كانية وكري سبي تل/ أبيض الواقعتين تحت الاحتلال التركي ومرتزقتها من صعوبات جمة منها البطالة وارتفاع الأسعار وفقدان المواد الأساسية منها الأدوية الضرورية المنقذة للحياة مع إغلاق سلطات الاحتلال المعابر بوجه المدنيين وخصوصا المرضى، الذين هم بحاجة إلى العلاج خارج تلك المناطق.

حيث أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن هناك حالات عديدة بين المدنيين، يعانون من الأمراض المزمنة في المنطقتين المحتلتين وتناقص في أعداد الكوادر الطبية بسبب مضايقات سلطات الاحتلال و المرتزقة لتك الكوادر و فقدان الأدوية للمساهمة في تغطية أحتياجات الحالات المرضية المزمنة، ويتزامن ذلك مع منع خروج المرضى من المنطقة.

ووفقاً للمصادر،فإن تلك المنطقة باتت أشبه بالسجن الكبير، ولا يستطيع أحد العبور باتجاه الجنوب، ولا الذهاب إلى تركيا، ما يضع المرضى تحت تهديد الموت مع تقطع السبل بهم.

وعليه يناشد المدنيون ضمن منطقتي كري سبي وسري كانية، بفتح المعابر أمام الحالات المرضية المستعصية، وأن لا يتم ترك مصيرهم في مواجهة الموت.

ويأتي ذلك بالتوازي مع مسعى دولة الاحتلال التركية ومرتزقتها إلى إنشاء منطقة عسكرية محظورة في القرى الحدودية مع تركيا بعمق 300 متر، والتي اعتبرها الأهالي محاولة لقضم المزيد من الأراضي السورية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى