تواصل أنقرة انتهاك حظر توريد السلاح إلى ليبيا, متجاوزة إرادة المجتمع الدولي التي تبلورت في مخرجات مؤتمر برلين حيث أشار موقع إيتاميل رادار إلى استمرار تركيا في إرسال طائرات الشحن العسكري إلى مطارات غرب ليبيا.
تواصل تركيا انتهاكها للقرارات الدولية وتستمر في خرق حظر الأسلحة إلى ليبيا بعد إرسالها، الخميس، ثلاث طائرات شحن عسكرية إلى طرابلس محملة بالعتاد.
وكشف موقع “إيتاميل رادار”، المتخصص في الرصد الجوي، استمرار تركيا في إرسال طائرات الشحن العسكري إلى مطارات غرب ليبيا.
وأشار الموقع إلى وصول طائرتي شحن عسكري عملاقتين من طراز لوكهيد سي مئة وثلاثون إلى قاعدة الوطية الجوية اليوم قادمتين من مطار أنقرة. وكان قد رصد قبلها بساعات طائرة ثالثة تابعة لسلاح الجو التركي مخصصة للشحن العسكري من نوع إيرباص أي أربعمئة 400A قادمة من مطار أنقرة أيضا هبطت في مطار مصراتة ثم عادت إلى تركيا.
البنتاغون: تركيا أرسلت الآلاف من المرتزقة والأسلحة إلى ليبيا
إلى ذلك كشفت القيادة الأمريكية في إفريقيا ” الأفريكوم ” في تقرير رفعته للبنتاغون في الشأن الليبي, كشفت أنشطة تركيا في ليبيا وإرسالها للمرتزقة وقواتها النظامية من مدربين ومشرفين على أنظمة الدفاع الجوي , مضيفة أن أنقرة أرسلت أكثر من خمسة آلاف مرتزق ممن عملوا بشكل وثيق معها في الحرب السورية لدعم ميليشيا الوفاق.
وأشار التقرير إلى أن الشركة العسكرية التركية الخاصة سادات والتي تعود ملكيتها إلى لواء تركي متقاعد تربطه علاقة قوية بأردوغان وكان قد عمل مستشارا عسكريا له, أشرفت على تدريب الكثير من هؤلاء المرتزقة ودفعت أجورهم, محذرا من التأثيرات السلبية لاستمرار وجود المرتزقة السوريين على الوضع الأمني العام في ليبيا، خاصة بعد التقارير المتزايدة عن السرقة والاعتداء الجنسي وسوء سلوكهم هناك.
الأمم المتحدة: تركيا لا تزال تهرب السلاح والمرتزقة إلى ليبيا
في غضون ذلك, أكدت المبعوثة الدولية إلى ليبيا ستيفاني وليامز في اجتماع للأمم المتحدة أن نقل تركيا للمرتزقة والأسلحة إلى ليبيا لم يتوقف رغم تحذيرات الاتحاد الأوروبي, كما دعت إلى وقف التصعيد والعودة إلى الحل السياسي, منوهة أنه لا يزال هناك توتر في الوضع الليبي بسبب الخروقات التركية.
