تركيا لم تلتزم بالاتفاقيات..ووزير الموارد العراقية يتجه إلى تركيا

أعلن وزير الموارد المائية عون ذياب، اليوم الأحد، عن زيارة مرتقبة لوفد حكومي إلى تركيا بشأن الحصص المائية بالتزامن مع زيارة يجريها رئيس الوزراء العراقي لإنقرة لبحث الملف ذاته.

على خلفية الدعوات المتصاعدة في العراق لحد وضع لمساعي الاحتلال التركي في تعطيش بلاد النهرين تقود الحكومة المركزية في بغداد حراك يصفه كثيرين بالخجول رغم ما تملكه بغداد من أوراق ضغط على الاحتلال التركي إبرزها الإقتصاد.. وزير الموارد المائية عون ذياب أعلن، عن زيارة مرتقبة لوفد حكومي إلى تركيا بشأن الحصص المائية.

وبحسب ذياب فإن الزلزال والهزات الأرضية التي حدثت أثرت بشكل كبير في المباحثات وأعرب عن أمله من هذه الزيارة أن تخرج بنتائج إيجابية بشأن مساعدة العراق بتعزيز خزينه المائي لمواجهة الصيف القادم الذي سيكون قاسياً نسبياً”، لافتا إن الوفد سيطالب أنقرة الالتزام بالاتفاقات التي كانت سابقاً موجودة في إطلاق الكميات بنهر الفرات التي كان متفق عليها وهي 500 متر مكعب في الثانية على الحدود التركية السورية منها 290 مترا مكعبا للحدود السورية العراقية.

لبحث ملف المياه.. زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء العراقي إلى تركيا

بالتزامن مع هذه الزيارة كشف مصدر حكومي عراقي أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني سيزور تركيا الثلاثاء المقبل.

وأبلغ المصدر أن السوداني سيبحث مع مسؤولي انقرة الأتراك جملة من الملفات أبرزها المياه والتبادل التجاري.

تحذيرات من خطورة إهمال استخدام تركيا المياه كسلاح ضد الشعبين السوري والعراقي

في السياق حذر قيادي في الإطار التنسيقي من خطورة إهمال ملف المياه مع استمرار حبس دولة الاحتلال التركي لحصة العراق وسوريا، من نهري دجلة والفرات، مطالباً بردع أنقرة اقتصادياً.

وأعتبر القيادي جبار عودة، احتفاظ دولة الاحتلال التركي بـ 600 مليار مكعب من المياه يهدف لابتزاز العراق، محذراً الحكومة من خطورة إهمال ملف المياه واستمرار التمادي التركي.

وأشار إلى ضرورة الانتباه لخطورة إجحاف حقوق العراق في المياه والسعي إلى بلورة حلول تسهم في تجاوز أزمة الجفاف من خلال الضغط على أنقرة عبر الورقة الاقتصادية وهي الأهم من أجل نيل حقوق العراق المشروعة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى