تزايد وتيرة قصف النظام لأحياء درعا البلد عقب انهيار المفاوضات

مع انهيار المفاوضات تشهد أحياء درعا البلد في الجنوب السوري أعنف حملة عسكرية منذ بدء التصعيد، قبل أكثر من شهرين، إذ تتعرض حاليا لحملة قصف غير مسبوقة من جانب قوات النظام أسفرت عن وقوع ضحايا مدنيين.

يعاني آلاف المدنيين في درعا البلد، ظروفا مأساوية بسبب الحصار المفروض عليهم من قبل قوات النظام، فيما أبدت الأمم المتحدة قلقها على مصيرهم، وكذلك الأمر من قبل دول غربية، بينها الولايات المتحدة الأميركية.

والاثنين، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، حصيلة الخسائر بين المدنيين، حيث قتل مواطن في درعا البلد، من جراء قصف قوات النظام على الأحياء السكنية، بعدما قتل، الأحد، ثلاثة أشخاص.

وتزايدت وتيرة قصف النظام عقب إعلان اللجان المركزية الممثلة عن الأهالي “انهيار المفاوضات”، التي كانوا يباشرونها مع ضباط روس، وآخرين من اللجنة الأمنية التابعة للنظام .

المرصد السوري: مقتل 7 من قوات النظام خلال 24 ساعة في درعا

فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، مقتل عنصرين من قوات النظام، في هجوم لـ”مسلحين محليين” استهدف حواجزهم, ليرتفع بذلك عدد قتلى النظام إلى سبعة، ونحو اثني عشر جريحًا خلال أربعٍ وعشرين ساعة.

وعقب انهيار المفاوضات، الذي تم الإعلان عنه عصر الأحد، بدأت قوات النظام، الممثلة بالفرقة الرابعة، حملة قصف بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، بالتزامن مع محاولات اقتحام برية من أربعة محاور.

إلى ذلك؛ قال المرصد إن قصفًا بنحو عشرين صاروخا من نوع أرض – أرض طال الأحياء السكنية في مناطق درعا البلد بعد منتصف ليلة الأحد – الاثنين، في حين لاتزال قوات النظام، مدعومة بمسلحين موالين لها، تستهدف أحياء درعا البلد بالرشاشات الثقيلة.

هذا وكانت منظمة العفو الدولية قد طالبت النظام قبل يومين برفع الحصار عن درعا البلد، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود إلى المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى