تزايد تحركات خلايا مرتزقة داعش وجرائمها ضمن مخيم الهول بالتزامن مع هجمات دولة الاحتلال التركي

يتصاعد نشاط خلايا مرتزقة داعش وجرائمهم داخل مخيم الهول،بالتزامن مع ما يشهده شمال وشرق سوريا مع هجمات دولة الاحتلال التركي، حيث عثرت قوى الأمن الداخلي داخل المخيم على جثة رجل قتل رمياً بالرصاص في القطاع السادس المخصص للقاطنين السوريين .

تزداد تحركات خلايا مرتزقة داعش وجرائمها ضمن مخيم الهول،بالتزامن مع ما يشهده شمال وشرق سوريا من تصاعد حدة هجمات دولة الاحتلال التركي، حيث تزداد بشكل يومي خطورة مخيم الهول ،المعروف بأنّه أخطر مخيم في العالم، نتيجة تزايد معدلات الجريمة فيه، ونظراً لما يضمه من أخطر أسر مرتزقة داعش وأكثرها تطرفاً.

قوى الأمن الداخلي تعثر على جثة رجل قتل رمياً بالرصاص

اليوم عثرت قوى الأمن الداخلي على جثة رجل قتل رمياً بالرصاص في القطاع السادس المخصص للقاطنين السوريين ، ليرتفع بذلك عدد حالات القتل خلال العام الجاري إلى ستة وعشرين شخصاً.

ووفقاً للجهات الأمنية المشرفة على حراسة المخيم، فإنّ أكثر حالات القتل تقوم بها نساء داعش، من اللواتي ما زلنّ يحملنّ فكر داعش “المتطرف” حيث يتهمنّ النساء الأخريات بالإبتعاد عن هذا الفكر ومحاسبتهنّ عبر محاكم شكلت داخل المخيم من قبلهنّ، في محاولة للمحافظة على هذا الفكر وإعادة إحيائه.

وعلى الرغم من جميع المبادرات التي تطلقها الادارة الذاتية لإعادة تأهيل عوائل المرتزقة وتخليصهم من الفكر الداعشي وبعد سنوات من القضاء على داعش جغرافيا لا تزال نسوة المرتزقة داخل المخيم يحملن هذه الأفكار حيث أعربت عدد منهن خلال لقاء مع فضائيتنا عن أملهن باعادة إحياء داعش وخلافتهم المزعومة .

المجتمع الدولي يواصل تقاعسه وتنصله من مسؤولياته لحل هذه المعضلة

وتقابل خطورة مرتزقة داعش الكبيرة، بتقاعس المجتمع والقوى الدولية وتنصلها من أداء واجباتها في حل الملف، لا سيما تخاذلها في إعادة رعايا من أسر المرتزقة و إنشاء محكمة دولية لمحاكمة المرتزقة، بالرغم من توجيه الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا الكثير من النداءات للقوى الدولية لحل الملف وإنهاء خطورته.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى