أوضحت الرئيسة المشتركة لهيئة الداخلية في الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الجزيرة همرين علي أنّ هجمات الاحتلال التركي واستهداف المدنيين والسياسيين يهدف لكسر عزيمة أبناء المنطقة قائلة: أنهم في هيئة الداخلية وقوى الأمن الداخلي مستعدّون لحماية المنطقة من أيّ هجوم.
خلال حديث لها مع الموقع الرسمي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حول هجمات الاحتلال التركي على المنطقة أشارت الرئيسة المشتركة لهيئة الداخلية في الإدارة الذاتية الديمقراطية لأقليم الجزيرة همرين علي أنّه منذ اندلاع الأزمة السورية تتعرض مناطق شمال وشرق سوريا لتهديدات وهجمات من قبل الاحتلال التركي، وبالتالي فإن الهجمات الأخيرة ليست بالجديدة من الاحتلال التركي الذي يدعم مرتزقة داعش بشكل مباشر.
وبينت همرين علي أنّ الاحتلال التركي يهدف من هجماته إلى كسر إرادة الشعوب في المنطقة وزعزعة الأمن والاستقرار حيث أنّ الاحتلال لا يكف عن إثارة الفتن بين شعوب شمال وشرق سوريا التي تنعم بأمن واستقرار دفعت ثمنه تضحيات جسام والكثير من الشهداء في سبيل تحقيق هذا الاستقرار.
ولفتت همرين علي إلى إنّ الأمن والاستقرار في مناطق شمال وشرق سوريا مثال يُحتذى به، وهذا ما يُؤرّق دولة الاحتلال التركي، ويهدف الاحتلال من خلال تهديداته وهجماته لتوسيع الرقعة الجغرافية التي يحتلها وتغيير ديمغرافيتها, موضّحةً أنّ هذه الممارسات تُعتبر خرقًا للقوانين الدولية وأكّدت أنّ دولة الاحتلال التركي تعتبر المشروع الديمقراطي خطر عليها لذلك تُنفّذ هجماتها وتهديداتها على الإدارة الذاتية.
واختتمت الرئيسة المشتركة لهيئة الداخلية في إقليم الجزيرة حديثها بالتنويه إلى أنّ استهداف المدنيين والقياديين في شمال وشرق سوريا يهدف لكسر عزيمة الشعوب , التي وجّهت رسالة واضحة للاحتلال أنّهم ماضون على نهج الشهداء, مؤكدة على أنهم في هيئة الداخلية وقوى الأمن الداخلي مستعدّون لحماية المنطقة من أيّ هجوم.
