“تسوية “جديدة في درعا.. ومخاوف بين فئة الشباب من الاعتقال والخدمة الإلزامية

تتواتصل مسريحة التسويات التي تروج لها حكومة دمشق حيث أصدرت اللجنة الأمنية التابعة لها في درعا، قراراً يقضى بإجراء “تسويات جديدة” يومي الأربعاء والخميس، وسط مخاوف بين فئة الشباب من الاعتقال والسحب للخدمة الإلزامية.

أفادت صحيفة الشرق الأوسط بأن اللجنة الأمنية التابعة لحكومة دمشق في مدينة درعا أصدرت قراراً يقضي بإجراء تسويات للعسكريين الفارين والراغبين فيما يسمى تسوية أوضاعهم يومي الأربعاء والخميس.

ويتخوف معظم الشباب في درعا من نوايا تلك التسويات وما هو وراء الستار من سحب المطلوبين للخدمة الإجبارية , وخاصة أبناء المناطق الجنوبية الذين بقوا تحت رحمة حكومة دمشق ولم يتسنى لهم الخروج من مناطق سيطرتها.

فيما أفادت “شبكة درعا 24” بسيطرة مجموعة من المسلحين الملثمين على دوار بلدة عتمان الواقعة على المدخل الشمالي لمدينة درعا ، حيث جرى اشتباك بينهم وبين عناصر سيارة عسكرية، وسط أنباء عن إصابات وأظهر شريط مصور مجموعة من المسلحين الملثمين على دوار بلدة عتمان، يقول فيه أحد المسلحين إن لديه أسرى من عناصر حكومة دمشق ولن يطلقوا سراحهم إلا مقابل تحرير المعتقلين.

هذا ولا تزال عمليات القتل والاغتيال تخيم على مناطق التسويات في الجنوب السوري لتسجل خلال اليومين الماضيين ست عمليات اغتيال آخرها بحق اثنين من عناصر الفرقة الرابعة في قرية خراب الشحم وبلدة اليادودة في الريف الغربي لدرعا جراء استهدافهما بإطلاق الرصاص المباشر.

كما استهدفت عملية اغتيال مساء يوم الثلاثاء ضابطاً برتبة رائد ، ويشغل رئيس مركز الأمن الجنائي في مدينة الصنمين في الريف الشمالي من درعا أدت لإصابته بجراح نقل على إثرها للمشفى.

ويستمرّ الفلتان الأمني في درعا لترتفع وتيرة الاغتيالات والقتل والسطو المسلّح تارةً، وتتطوّر الحوادث لتصل إلى الاقتتال العائلي والعشائري المسلّح تارة أخرى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى