تضرر القطاعين الصناعي والتجاري في الشيخ مقصود والأشرفية جراء حصار حكومة دمشق

لا تزال تداعيات أزمة حصار حكومة دمشق لحيي الشيخ مقصود والأشرفية تلقي بظلالها على سكان الحيين وسط ممارسة سياسات التجويع والتهجير، الأمر الذي تسبب بتضرر القطاعين الصناعي والتجاري وتوقف المنشآت الصناعية عن العمل.

بعد أن تسبب بتوقف القطاع التعليمي والصحي والخدمي، طالت أزمات حصار حكومة دمشق لحيي الأشرفية والشيخ مقصود القطاعين الصناعي والتجاري نتيجة انعدام المحروقات والوقود في الحيين.

أما باقي الورشات التي ما زالت قيد التشغيل، فلا تعمل بكامل قدرتها الإنتاجية، للجوئها إلى المازوت الحر الذي يباع بمبالغ مرتفعة، ما يؤدي إلى ارتفاع التكاليف، وبالتالي انخفاض عدد ساعات التشغيل إلى خمس ساعات فقط.

وفي السياق أكد الإداري في مؤسسات المجتمع المدني بحلب، كاميران ظاظا، أن الحصار سبّب العديد من المشاكل لأصحاب المهن لمنع حكومة دمشق مرور المواد الأولية الداخلة في الصناعات ما أدى لتوقف أربعين % من المنشآت المتخصصة بصناعة الألبسة الجاهزة في الحيين.

ظاظا أشار إلى أن حكومة دمشق تمنع مرور المواد اللازمة لعمل الحدادين والعاملين في مجال البطاريات، ما أدى لإغلاق المحلات في مسعى من حكومة دمشق إلى كسر إرادة الأهالي.

كما أشار إلى وضع العديد من العوائق أمام مندوبي الأدوية، على الرغم من إصدارهم لكافة الرخص المطلوبة لإدخال الأدوية، ما تسبب في ارتفاع أسعار الأدوية نتيجة تقاضي عناصر الحواجز رشاوى هائلة لإدخال كميات ضئيلة إلى الحيين.

واشتكى كاميران ظاظا من السياسات التي وصفها بالمعادية للشعب نتيجة حرمان آلاف العوائل من مخصصات التدفئة، مطالباً بفك الحصار فورا ودون شروط لتأمين مستلزمات الأهالي والعمال في حيي الشيخ مقصود والأشرفية.

تحت وطأة حصار دمشق..معاناة أكثر من 300مهجر تصل ذروتها في مخيمات الشهباء

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى