تطورات بارزة في رابع أيام الحرب بأوكرانيا ومفاوضات في بيلاروسيا

دخلت القوات الروسية ثاني أهم مدينة بأوكرانيا، وأعلنت حصار مدينتين أخريين، بينما شهدت بعض جبهات القتال الأخرى هدوءا نسبيا غداة إصدار وزارة الدفاع الروسية أوامر لجميع قواتها بالهجوم على جميع الاتجاهات، في حين قال نائب رئيس بلدية كييف إن العاصمة شهدت اشتباكات عدة خلال ليل أمس .

شهدت العاصمة الأوكرانية كييف ليل امس السبت إطلاق رشقات رشاشة، بينما دوت صافرات الإنذار في المدينة أكثر من مرة، وقد أصابت بعض القذائف أبنية في وسط المدينة بالقرب من المجمع الحكومي.

وفيما يتعلق بسير المعارك ومساعي السيطرة على كييف والمدن الرئيسية في البلاد، نقلت رويترز عن مستشار وزير الداخلية الأوكرانية قوله إن القوات الروسية دخلت مدينة خاركيف، وهي ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا من حيث المساحة والسكان، وهي العاصمة القديمة، وأكبر مركز صناعي وثقافي وعلمي في البلاد.

وأكد رئيس مجلس إدارة الدولة في خاركيف أن القوات الروسية دخلت المدينة ويتم التعامل معها، مؤكدا أنه “لا صحة لاستسلام الجنود، وهناك قتال عنيف ضد القوات الروسية”.

وقال الحاكم المحلي “أوله سينجوبوف” إن القوات الأوكرانية تقاتل القوات الروسية في شوارع مدينة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا اليوم الأحد.

وأظهرت مقاطع مصورة عدة مركبات عسكرية خفيفة تتحرك على طول أحد الشوارع ودبابة محترقة بشكل منفصل.

كما نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها اليوم الأحد إن القوات الروسية “طوقت تماما” مدينتي خيرسون وبيرديانسك بجنوب أوكرانيا وسيطرت على بلدة هينيشيسك ومطار بالقرب من خيرسون.

وفي أبرز التطورات لليوم الرابع من الحرب الروسية على أوكرانيا، قال مسؤولون اليوم الأحد إن القوات الروسية هاجمت منشآت نفط وغاز في أوكرانيا مما أدى إلى وقوع انفجارات ضخمة في الوقت الذي يستعد فيه الحلفاء الغربيون لفرض عقوبات جديدة بما في ذلك منع البنوك الروسية الرئيسية من نظام المدفوعات العالمي الرئيسي.

وفي تطور لافت آخر، قالت هيئة مراقبة الطاقة النووية الأوكرانية إن قصفا روسيا أصاب مخزنا لحفظ النفايات النووية في كييف لحظة وجود عمال داخله.

من جهة أخرى، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأحد أن أوكرانيا ستنشئ فيلقا “دوليا” أجنبيا للمتطوعين من الخارج.

إلى ذلك قال الكرملين، اليوم الأحد، أن وفداً روسياً قد وصل إلى بيلاروسيا للتفاوض مع الجانب الأوكراني ,ان المفاوضات لن تشترط وقف العمليات العسكرية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى