مزارعو حوض الفرات يطالبون بتوفير الأسمدة والمحروقات لضمان نجاح الموسم الشتوي

طالب مزارعو الرقة والطبقة ودير الزور الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بدعمهم بالأسمدة والمحروقات لضمان نجاح الموسم الشتوي بشكل عام والقمح بشكل خاص، مؤكدين أن أملهم أصبح على الزراعة المروية بعد شح الأمطار.

تعتبر مناطق حوض الفرات من أهم المناطق الزراعية في سوريا بشكل عام وشمال وشرق سوريا بشكل خاص، وتعتبر السلة الغذائية للمنطقة لمحاذاتها لنهر الفرات، ونهر الخابور في دير الزور، ونهر البليخ في الرقة، التي تصب في نهر الفرات، بالإضافة إلى المصارف الزراعية التي تساهم في ري آلاف الهكتارات.

في هذا الصدد رصدت وكالة هاوار آراء مزارعي الرقة والطبقة ودير الزور حيال مطالبهم والمشاكل التي تواجههم بشكل عام، حيث أكد المزارع أحمد الجدوع من ريف الطبقة، أن أهم مطلب للمزارعين هو تأمين الأسمدة بسعر مناسب، ودعمهم بمادة المحروقات.

المزارع من ريف الرقة الشرقي، أيسر التركي، أشار إلى فقدان الأمل في المحاصيل البعلية للعام الحالي، بسبب قلة الأمطار، طالبا من الإدارة الذاتية تقديم الدعم من أسمدة ومحروقات لإنجاح المحاصيل المروية .

المزارع في ريف دير الزور الشرقي، مشعان الناصيف، سلط الضوء على نقص المياه بشكل كبير، وأن أغلب الأراضي يتم ريها عن طريق المحركات لذا يجب توفير مادة المحروقات للمزارعين ,منوها أن دعم الزراعة سيكون المحرك الاقتصادي للمنطقة.

جدير بالذكر أن دولة الاحتلال التركي تستخدم المياه كسلاح ضد سوريا والعراق، ما تسبب بأزمة الحقت الضرر بالزرع والضرع، دون أي تحرك من قبل حكومتي دمشق وبغداد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى