تظاهرات في الولايات المتحدة ضد حبس الأطفال في تركيا

تظاهر العشرات في نيويورك وواشنطن للفت الانتباه إلى وجود أكثر من ثمانمئة طفل في السجون التركية مع أمهاتهم في ظل ظروف معيشية صعبة.

بعد تفاقم أزمة المعتقلين في السجون التركية، وتجاهل حكومة أردوغان تحذيرات ومطالبات الأمم المتحدة والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بالإفراج عنهم؛ تظاهر العشرات في نيويورك وواشنطن للفت الانتباه إلى وجود أكثر من ثمانمئة طفل في السجون التركية مع أمهاتهم في ظل ظروف معيشية صعبة.

وقالت عدة مؤسسات حقوقية مشاركة في الفعاليات إن ثمانمئة وأربعة وستين طفلًا في السجون في تركيا، بعضهم من ذوي الاحتياجات الخاصة أو مرضى بدون خدمات صحية، ولا تريد السلطات الاستجابة لمطالب الإفراج عن أمهاتهم ومحاكمتهن خارج القضبان.

وقال بيان مشترك للمنظمات إن النساء الحوامل والأمهات يتعرضن للأذى النفسي بسبب السجن التعسفي؛ ما أدى إلى تدمير آلاف الأسر في تركيا.

المنظمات وجهت دعوة عاجلة للحكومة التركية من أجل الإفراج عن الأمهات وأطفالهن، وكذلك سجناء الرأي.
وكان أحدث تقرير حقوقي، قد أشار إلى ما تعانيه الأمهات وأطفالهن بعد أن زجّ بهن نظام أردوغان في السجون؛ عقب انقلاب عام ألفين وستة عشر المزعوم.

وتجدر الإشارة إلى تقرير صدر الأسبوع الماضي عن دورية (نسمات) للدراسات الاجتماعية والحضارية، قال إن عدد الأطفال دون سن السادسة المعتقلين مع أمهاتهم بالسجون بلغ في الحادي عشر من شهر أغسطس/ آب الماضي ثمانمئة وأربعة وستين طفلاً، نتيجة حملة الاعتقالات، “بينهم مئة وتسعة وأربعون رضيعاً لم يتجاوزوا العام”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى