خرج أهالي درعا بمظاهرات تطالب بإسقاط الحكومة المركزية في دمشق والإفراج عن المعتقلين في الذكرى الحادية عشرة على اندلاع الأزمة فيما أفاد المرصد السوري بقيام دوريات أمنية لحكومة دمشق باعتقال عدد من الشبان في مدينة قدسيا بريف العاصمة.
تزامناً مع الذكرى الحادية عشرة للأزمة السورية خرج أهالي مدينة درعا، اليوم الجمعة، في تظاهرات طالبوا فيها بإطلاق سراح المعتقلين وإسقاط حكومة دمشق وبحسب المرصد السوري فأن المظاهرة خرجت من أمام المسجد العمري في المدينة.
كما أفاد المرصد بأن مظاهرة ثانية انطلقت في مدينة طفس بريف درعا الغربي، في حين خط آخرون عبارات على جدران بلدة داعل تطالب بإطلاق “سراح المعتقلين في سجون حكومة دمشق
السلطات الأمنية لحكومة دمشق تعتقل عدداً من المدنيين من مدينة قدسيا بريف العاصمة دمشق
وفي السياق أفاد المرصد بأن دوريات تابعة لحكومة دمشق تستنفر منذ عدة أيام على الطرقات الفرعية والرئيسية لمنطقة قدسيا بريف العاصمة دمشق وأضاف أنّها إعتقلت ثلاثة شبان على الأقل، بعد مداهمة منازلهم، دون معرفة التهمة الموجهة إليهم.
يأتي ذلك تزامنا مع نشر الفرقة الرابعة عددًا من الحواجز في منطقتي عسال الورد و الجبة في القلمون الغربي، بريف العاصمة دمشق، فضلًا عن تنفيذ مداهمات في بعض المزارع المحيطة ببلدة عسال الورد، دون ورود معلومات عن حدوث اعتقالات
العثور على طفلة حديثة الولادة متوفية ومرمية في ريف العاصمة دمشق
وجراء الانهيار الاقتصادي الحاصل في مناطق الحكومة انتشرت حالة رمي الأطفال حديثي الولادة بشكل كبير حيث عُثر على طفلة “حديثة الولادة” متوفية ومرمية في منطقة “قرى الأسد” التابعة لناحية الديماس في ريف دمشق وبحسب الطب الشرعي تبين أن حالة الوفاة سببها الإهمال والبرد، دون وجود أيّة عيوب خلقية.
وتعد هذه الحالة العاشرة التي تسجل لأطفال رضع تخلى عنهم ذويهم منذ مطلع العام الحالي ضمن مناطق سيطرة حكومة دمشق وفقاً للمرصد السوري.
