تعالي أصوات المهجرين في مدينة سرمين المحتلة رفضا لمشروع الاحتلال التركي في التغير الديمغرافي

خرج العشرات من المهجرين من مناطق ريف إدلب الشرقي والجنوبي أمس بتظاهرة حاشدة ببلدة سرمين رافضين تلويح دولة الاحتلال التركي بعملية عسكرية جديدة تستهدف مناطق من شمال وشرق سوريا وتهجير المدنيين الآمنين من هناك رافعين شعارات ضد اروغان و مطالبين باستعادة مناطقهم التي سيطرت عليها قوات حكومة دمشق والعودة لمسكنهم الأصلي.

رياح المناطق السورية المحتلة لا تجري دائماً بما تريد سفن الطاغية اردوغان الحالمة بإعادة امجاد إمبراطورتيه البائدة وذلك باحتلال مناطق جديدة وتهجير سكانها الاصليين وانشاء مناطق يزعم بأنها أمنة حيث تتعالى الأصوات المناهضة هذه المرة في اوساط المهجرين السوريين الذين رُحّلوا إلى المناطق المحتلة منددين بأي عمل عسكري احتلالي يستهدف مناطق شمال وشرق سوريا.

هذا وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بخروج مظاهرة في مدينة سرمين بريف إدلب المحتل ، على بعد نحو 1 كلم عن إحدى نقاط دولة الاحتلال التركي أمس الجمعة ضمت عشرات المهجرين من مناطق ريف إدلب الشرقي والجنوبي، ممن هجروا بفعل الاتفاقيات الروسية – التركية خلال حملة حكومة دمشق الأخيرة على المنطقة .

ووفقًا للمرصد ، فإن المتظاهرون هتفوا بشعارات ضد الفاشي اردوغان ونددوا بالعملية العسكرية التركية التي يلوح بها ضد مناطق شمال وشرق سوريا .

مطالبين بأن تكون العمليات العسكرية لاستعادة المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق بريف إدلب وإعادة المهجرين إلى مدنهم وبلداتهم لا أن يتم تهجير سكان أصليين من مناطقهم وإسكان النازحين والمهجرين واللاجئين فيها وإنشاء وحدات استيطانية على الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا .

وقد اختلفت آراء المواطنين في الشمال السوري المحتل حول العملية التي تشيع دولة الاحتلال التركي البدء فيها ضد مناطق شمال شرق سوريا بحسب المرصد السوري حيث يرفض الغالبية هذه العملية التي تهدف لسيطرة دولة الاحتلال التركي على مزيد من الأراضي السورية وتهجير سكانها، كما ويعتبر الكثير أن هذه العملية تهدف لحصر المدنيين على الشريط الحدودي و تخلي دولة الاحتلال عن وعودها وذلك بإعادة المناطق التي سيطرت عليها لقوات حكومة دمشق .

هذا وتداولت معلومات بين صفوف المرتزقة بحسب شبكة نشطاء عفرين تقول بأن المحتل التركي يسعى إلى مقايضة “جبل الزاوية” حتى مدينة “تفتناز” بريف “إدلب” مع الجانب الروسي ،مقابل بعض المناطق الاخرى لحماية مزاعم أمنها القومي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى