مجلس الأمن يرفض مشروع قرار روسي حول تخفيض آلية عمل المعابر السورية

يناقش مجلس الأمن الدولي غدا الجمعة مشروع قرار جديد قدمته كل من ألمانيا وبلجيكا حول تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا, وذلك بعد فشل موسكو في تمرير مشروع قرار لتخفيض المساعدات و دون التطرق إلى معبر تل كوجر

بعد أن عارضت روسيا مقترحاً قدمته كل من ألمانيا وبلجيكا حول تمديد آلية إيصال المساعدات إلى سوريا عبر معبرين مع تركيا، فشلت موسكو أيضاً في تمرير مشروع قرار لتخفيض المساعدات.

وقد صوت مجلس الأمن الدولي، في وقت متأخر من، مساء أمس الأربعاء، ضد مشروع قرار روسي يدعو إلى تقليص آلية المساعدات، وينص على تمديد الآلية الراهنة لمدة ستة أشهر فقط، مع الحد من عدد المعابر ليكون هناك معبر واحد تحتله تركيا ومرتزقتها وهو “باب الهوى”.

واعتبرت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، أن رفض مشروع القرار الروسي هو “الفرق بين الحياة والموت لملايين السوريين”، مشيرة إلى أنها حثت الدول التي عارضت المشروع على فعل ذلك.

وسط آمال بعدم رفض روسي.. مشروع قرار جديد لتمديد عمل المعابر السورية

وكشفت مصادر إعلامية نقلاً عن دبلوماسيين، أن ألمانيا وبلجيكا ستقدمان مشروع قرار جديد، يتضمن تنازلاً واحداً هو خفض مدة التمديد إلى ستة أشهر مع الإبقاء على المعبرين الحاليين التي تحتلهما تركيا.

الحديث يدور حول معبرين تحتلهما تركيا.. دون التطرق إلى معبر تل كوجر

وفي وقت يجري الحديث فيه عن إيصال المساعدات إلى المناطق المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها، يتم استثناء مناطق شمال وشرق سوريا التي تحوي على اكثر من خمسة ملايين نسمة ومئات الآلاف من النازحين، عبر الإبقاء على معبر تل كوجر مغلقاً.

وجاء إغلاق معبر تل كوجر تحت ضغوط مارستها كل من روسيا والصين على الأمم المتحدة، مهددتين باستخدام حق النقض الفيتو, في جلسة العاشر من كانون الثاني من العام الجاري, وشملت إلى جانبه إيقاف عمل معبر الرمثا على الحدود السورية الأردنية, والإبقاء فقط على المعابر المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى