تعاون الطيران التركي والبيلاروسي وتواطؤ الديمقراطي الكردستاني يهدد بتشتيت الكرد

أصبحت أزمة المهاجرين على الحدود بين بولونيا وبيلاروسيا، والذين يشكل الكرد أغلبهم، ضمن الأجندة العالمية. وقد وُضعت قضية هجرة الكرد، الذين أغلبهم من جنوب كردستان، على جدول الأعمال منذ مطلع عام 2018.

على وقع ازدياد ازمة اللاجئين على الحدود البيلاروسية البولندية والتصعيد الذي نتج عنها بين الاتحاد الاوربي وبيلاروسيا ..يبقى كرد جنوب كردستان اكثر المتضررين من تبعات البقاء وجها لوجه بين الموت والجوع على الاسلاك الشائكة وبين مادفعهم من الهرب من سياسات الديمقراطي الكردستان والتي تبدو انها سياسية اكثر منها اقتصادية فخلف ستار هذه القضية تلوح سياسة مشتركة بين الاحتلال التركي وحليفها الديمقراطي الكردستاني. حيث تطبق الدولة التركية المحتلة هذه السياسة لتكون قادرة على فرض سيادتها على المنطقة، وتحقيق التغيير الديمغرافي، واستخدامها كأداةٍ للضغط على الاتحاد الأوروبي.

وطالما أن اي ملف من شأنه تشتيت الكرد فحتما للدولة التركية المحتلة يد فيه إذ تقوم الشركة الجوية البيلاروسية وشريكها المطار التركي بتنفيذ هذا العمل.

وبحسب مسؤولي الشرطة الحدودية الألمانية، فإن شركة الخطوط الجوية التركية نقلتهم عبر رحلات خاصة إلى مينسك. وحول أعداد المهاجرين الذين فقدوا حياتهم، فإن العدد يبلغ 7 بحسب بولونيا. إلّا أن المصادر تقول إنهم 8 مهاجرين، بينما يقول البعض أن العدد أكبر من هذا.

بايدن يعرب عن قلقه البالغ إزاء الوضع على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا

أعرب الرئيس الأميركي، جو بايدن الجمعة عن “قلقه البالغ” بشأن أزمة المهاجرين على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا.

وفي وقت سابق الجمعة، أعربت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس عن اعتقادها أن حكومة لوكاشنكو “تمارس أنشطة مقلقة للغاية” علق على أثرها مهاجرون على الحدود في بولندا.

حزب العمال الكردستاني يحمل الديمقراطي الكردستاني مسؤولية الهجرة الجماعية

إلى ذلك دعت لجنة العلاقات الخارجية في حزب العمال الكردستاني امس الجمعة سلطات الديمقراطي الكردستاني الى تحمل المسؤولية ازاء الهجرة الجماعية من جنوب كردستان مبينة ان الدول المحتلة لكردستان تسعى الى تغيير التركيبة السكانية عبر تسهيل الهجرة.

يوشترك حزب الديمقراطي الكردستاني والنظام التركي مع دولة بيلاروسيا في افتعال أزمة اللاجئين العالقين على الحدود مع بولندا، وذلك لاتخاذهم كورقة ضغط وابتزاز في وجه الاتحاد الأوروبي، بالتزامن مع ذلك يحاول الديمقراطي الكردستاني إخفاء حقيقة أن جل هؤلاء اللاجئين هم من أبناء جنوب كردستان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى