سلم مواطنون من قرى السويداء البلديات التابعة لحكومة دمشق البطاقات الذكية تعبيراً عن رفضهم لقرارات الحكومة التي تهدف إلى تجويع المواطن السوري وإذلاله بحسب وصفهم ، كما أشار المرصد السوري إلى إعلان منظمو الحراك الشعبي في السويداء إعطاء مهلة لحكومة دمشق لتنفيذ المطالب الشعبية.
على وقع الاحتجاجات في مدينة السويداء الرافضة لقرارات حكومة دمشق التي تفضي إلى تجويع المواطن السوري وإذلاله والمطالبة بتطبيق القرارات الدولية في الانتقال السياسي وادارة مناطقهم بأنفسهم .
أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى إقدام مواطنين من قرية صما البردان بريف السويداء الخميس الفائت على تسليم بطاقاتهم الذكية للبلدية التابعة لحكومة دمشق رفضاً لقرارات الحكومة التي تفضي إلى إحداث شرخ بين أفراد المجتمع السوري. ورفضاً للذل عبر اتباع حكومة دمشق سياسة تجويع الشعب السوري على حساب بقاء الطبقة الفاسدة في الحكم و رفضاً لما اعتبروه “مذلة” .
احتجاجات السويداء تندد بالواقع المعيشي و تطالب بالانتقال بسوريا إلى دولة مدنية – ديمقراطية
وبالسياق تشهد مدينة السويداء احتجاجات شعبية كبيرة منذ أيام حيثُ خرج عدد كبير من أهالي جبل العرب بمظاهرات رافعين لافتات تطالب بالانتقال بسوريا إلى دولة مدنية – ديمقراطية ترعى حقوق جميع السوريين دون مرجعية طائفية أو عرقية أو حزبية، المظاهرة خرجت رغم التشديدات الأمنية التي تشهدها المدينة من قيام القوى الأمنية التابعة لحكومة دمشق بالانتشار ضمن الساحات الرئيسية في المدينة بالإضافة إلى قطع بعض الطرقات الرئيسية وقيام قناصيها باعتلاء أسطح المباني الحكومية.
الحراك الشعبي في السويداء يمهل حكومة دمشق لتنفيذ المطالب الشعبية
في سياق ما سبق أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان أن منظمو الحراك الشعبي في السويداء أعطوا مهلة لحكومة دمشق لتنفيذ المطالب الشعبية وهي أن تكون سوريا دولة قانون ومؤسسات لا دولة فساد ومفسدين والعيش بحياة كريمة لا يشوبها الذل والهوان كما أكدوا أنهم سيواصلون الاحتجاج السلمي حتى تحقيق مطالبهم الشعبية.
