تعديلات في أجهزة حكومة دمشق الأمنية: مدرجون على قائمة العقوبات

عيّن بشار الأسد، الرئيسَ السابقَ للاستـخبارات العسكرية كفاح ملحم رئيساً لمكتب ما يسمى الأمن القومي لدى حكومة دمشق خلفاً لـ علي مملوك الذي تم تعيينه مستشاراً لشؤون الأمن الوطني.

وقال مصدر في دمشق لوكالة “نوفوستي” الروسية، إنه “تم نقل مملوك إلى المستشفى بسبب مشاكل صحية”، وإن كمال حسن تولى إدارة الاستخبارات العسكرية خلفاً لملحم.

والمعروف أن مملوك يخضغ للعقوبات الغربية والأمريكية نظراً لدوره في الجرائم التي ارتكبت بحق السوريين خلال سنوات الأزمة، حيث تسلم منصبه في رئاسة الأمن القومي، خلفاً للواء “هشام بختيار” الذي قُتل متأثراً بجراحه في تموز ألفين واثني عشر في أعقاب عملية اغتيال ما تسمى خلية الأزمة في سوريا.

أما اللواء كفاح ملحم فيعتبر من أبرز المسؤولين عن الانتهاكات التي تم ارتكابها في “الفرع مئتين وثمانية وأربعين″، خلال العامين ألفين وأحد عشر وألفين واثني عشر، ولذلك تم إدراجه في قوائم، العقوبات البريطانية والأوروبية، والكندية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى