تعرض مواطنين في ريف عفرين للتعذيب على يد المرتزقة

اختطف مرتزقة الاحتلال التركي مواطنين في قرية قرمتلق بريف عفرين لعدم دفعهما إتاوة مفروضة عليهما فيما عمد مستوطنون في حي الأشرفية للمتاجرة بالخيم الفارغة بعد حصولهم على المساعدات الاغاثية

أفادت مصادر محلية بإقدام مرتزقة “العمشات” على فرض ضرائب جديدة على أصحاب المعاصر والملّاكين لأراضٍ زراعية كثيرة في بلدة شيه وقرية قارمتلق كإتاوة قدرها دولارين عن كل شجرة يملكونها.

كما فرضت إتاوة مقدرها 200 دولار على عائلة كردية في قرية أرنده، علماً أن نصف سكان قرية أرنده البالغ عدد منازلها 250 منزلاً مهجّرون.

وأضافت المصادر أن مرتزقة “العمشات” اختطفت المواطنين “رفعت بهجت حسين” و”زكي” لعدم دفعهما إتاوة معصرة الزيتون في قرية قرمتلق قدرها 10 آلاف دولار، وقامت بتعذيبهما بشكل شديد و”وحشي” ما أدى لإصابتهما بكسور ورضوض عامة في مختلف أنحاء الجسم.

فرض إتاوات على حمولة الشاحنات القادمة لعفرين

كما ويعمد مرتزقة “فيلق الشام” الذين يسيطرون على معبر غزاوية بناحية شيراوا، على فرض إتاوات مالية على أصحاب الشاحنات الكبيرة والصغيرة القادمين من إدلب باتجاه عفرين.

وتتراوح قيمة الإتاوة المفروضة على الشاحنات الكبيرة ما بين 900 ليرة تركية إلى 1300 ليرة تركية بحسب حمولة كل شاحنة، بينما تتراوح قيمة الإتاوة ال المفروضة على الشاحنات الصغيرة ما بين 100 إلى 300 ليرة تركية.

ويقوم مرتزقة “فيلق الشام” باحتجاز سيارات الشحن التي أصحابها يمتنعون عن دفع الإتاوة، لعدة أيام إلى حين يدفع صاحب السيارة قيمتها،.

مرتزقة الاحتلال التركي يقومون بسلب مبلغ 1100 دولار من تاجر كردي بريف عفرين

إلى ذلك أقدم مرتـزقـان بتوقيف تاجر كردي وشريكه من أهالي ناحية ماباتا/يعملان في بيع (الاكسسوارات والمكياج) ، وذلك على الطريق الواصل بين ناحية بلبله قسطل خضريا ،حيث قام المرتـزقـان بسلب (1100) دولار وجهازين موبايل إضافة إلى سرقة سيارتهما.

مستوطنون يتاجرون بالخيم الفارغة بعد حصولهم على المساعدات الإغاثية

و بعد أن امتلأت مدينة عفرين بمخيمات عشوائية وخيم متفرقة إثر وقوع الزلزال المدمر في 6 شباط الفائت ، والتي استحوذ عليها المستوطنون غير المتضررين أيضاً ويقيمون في المنازل المستولية عليها من أصحابها الكرد، بهدف الاستيلاء على المساعدات المقدمة من المنظمات ، يعمل هؤلاء على فك الخيم وبيعها في سوق عفرين.

إذ أفادت مصادر أن عدداً من المستوطنين يحجزون خيماً من المخيم العشوائي الواقع قرب خزان المياه في حي الأشرفية، ويسارعون للإقامة فيه في اليوم الذي تأتي فيه منظمة إغاثية وتوزّع المساعدات على قاطني المخيم، ومن ثم يتركونه فارغاً ويعودون للمنزل الذي يستولون عليه.

وهؤلاء لجأوا الآن إلى فك هذه الخيم الفارغة من المخيم وباعوها بعد أن حصلوا على مبلغ 150 دولار عن كل عائلة مقيمة بخيمة، وتمكن أحدهم من بيع حوالي عشرة خيم كل خيمة بمبلغ 150 دولار.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى