تقارير صحفية: أنقرة تقود حملة بحث عن سيف الإسلام القذافي

جهود كبيرة تبذلها تركيا في ليبيا, لأجل القبض على سيف الإسلام القذافي، في محاولة لإضفاء الشرعية على وجودها في البلد ، نظرا إلى كونه أحد المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

كشفت تقارير صحفية، مؤخرا، أن تركيا تقوم بجهود حثيثة في ليبيا، لأجل القبض على سيف الإسلام القذافي، في محاولة لإضفاء الشرعية على وجودها في البلد المغاربي، نظرا إلى كون نجل الزعيم الليبي الراحل، أحد المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

وحسب وكالة “نوفا” الإيطالية ، فإن مسؤولا سابقا عن أمن القذافي أكد علمه بهذه المساعي، بعدما قدمت محكمة لاهاي طلبا مباشرا لدول أوروبية، إضافة إلى تركيا، بغرض مساعدتها في اعتقال القذافي، رغم أن أنقرة ليست موقعة على نظام روما الأساسي.

ونقلت صحيفة “المرصد” الليبية عن مصدرين وصفتهما بالـ”رفيعين” أن تركيا هي التي بادرت وأبدت رغبتها للمحكمة، ثم بدأت في استخدام طائرات مسيرة في كل من مصراتة وقاعدة معيتيقة الجوية، شرق طرابلس، وأجرت طلعات مراقبة وتحليل، في إطار البحث عن سيف الإسلام, كما تم رصد طائرات مراقبة وتنصت ودعم فني تركية “أواكس” في مهام على مقربة من السواحل الغربية، خلال الأيام القليلة الماضية.

ولجأت المحكمة الدولية إلى تركيا ودول أوروبية بعدما رفضت طلب استئناف تقدم به فريق محاماة سيف الإسلام القذافي حول عدم اختصاصها بمحاكمته بعد صدور عفو عام من قبل مجلس النواب في طبرق.

ويرى رئيس مركز الأمة للدراسات الاستراتيجية، محمد الأسمر, أن الأتراك وجدوا أن المؤسسة العسكرية أي الجيش الوطني الليبي الذي يحظى بتأييد واسع، وسيف الإسلام القذافي الذي قدم مشروع “ليبيا الغد” لأجل الخروج من الأزمة، لا يساعدان على تنفيذ المشروع التركي في البلاد لأجل إقامة حكم الإخوان لذلك يتوجب الوقوف ضدهما.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى