تقرير ألماني يؤكد أن الملف الليبيي يؤزم موقف تركيا داخل حلف الناتو

أكد تقرير صحفي ألماني أن الملف الليبي يؤزم موقف تركيا داخل حلف شمال الأطلسي الناتو بسبب دعم تركيا لحكومة السراج بالمرتزقة والسلاح , مؤكدا أن هناك أدلة متزايدة على وجود مرتزقة من القاعدة ضمن مرتزقة السراج المدعومة من تركيا.

حسب موقع “تيلي بولس” الإخباري الألماني فإن الملف الليبي ودعم تركيا لمرتزقة فايز السراج فاقم عزلة أنقرة في حلف الناتو حيث ساهم هذا الملف في تدهور علاقة تركيا بالحلف مضيفا أنه في الوقت الحالي تصطف فرنسا واليونان وباقي دول الحلف في مواجهة أنقرة وترفض تدخلها في ليبيا كما أن تركيا تقف وحيدة وهوة الخلاف مع باقي أعضاء الحلف تزداد.

وتواصل أنقرة انتهاك قرار حظر تصدير الأسلحة لليبيا، وتصدر أسلحة ثقيلة عبر البحر المتوسط يوميا لطرابلس، ما يعرضها للتصادم بشكل مباشر مع مهمة الاتحاد الأوروبي إيريني لمراقبة التزام الأطراف المختلفة بحظر السلاح، وفقاً للموقع.

من جهة أخرى، قال الموقع الألماني إن هناك أدلة متزايدة على وجود مرتزقة من القاعدة ضمن مرتزقة السراج, كما أنهناك علاقة بين السراج بالتنظيمات المتطرفة وفي مقدمتها إخوان المسلمون.

ورغم انطلاق عملية إيريني الأوروبية، الأسبوع الماضي لمراقبة تنفيذ قرارات حظر توريد السلاح إلى ليبيا، رصد الجيش الوطني خلال الأسبوع الجاري تدفق شحنات كبيرة من الأسلحة والمرتزقة القادمة من تركيا لصالح مرتزقة الاحتلال التركي في ليبيا.

اللجنة الدولية لـ”مؤتمر برلين” تطالب بالعودة للحل السياسي بليبيا

ومن جهة أخرى بحثت اللجنة الدولية لمتابعة نتائج مؤتمر برلين، خطط العمل الممكنة للمجتمع الدولي لدعم الحوار الليبي- الليبي والعودة إلى المسارات السياسية لحل هذه الأزمة.

جاء ذلك في الاجتماع، الذي دعت له إيطاليا، الأربعاء وشاركت فيه وفود ثماني عشرة دولة وهيئة راعية لمؤتمر برلين.

وكان بيان خماسي صادر عن الإمارات ومصر وفرنسا وقبرص واليونان أعرب الإثنين عن بالغ القلق إزاء التصعيد الحالي والتحركات الاستفزازية التركية المستمرة في شرق المتوسط وتصاعد انتهاكات تركيا للأراضي الليبية والمجال البحري القبرصي واليوناني.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى