إقليم الفرات..مديرية الزراعة تتخذ عدة إجراءات لحماية المحاصيل الزراعية

تقوم مديرية الزراعة في إقليم الفرات باتخاذ عدة إجراءات لحماية المحاصيل الزراعية في ظل خشية الأهالي من تكرار سيناريو العام الماضي.

يستعد قسم الإطفاء في بلدية الشعب بإقليم الفرات لمواجهة أي طارئ ضمن سلسلة إجراءات تتخدها مديرية الزراعة في الإقليم تجنباً لحصول الحرائق في الأراضي الزراعية،حيث توجد خمس عشرة سيارة إطفاء موزعة على البلديات الموجودة في الإقليم فيما قامت بلدية الشعب بإنشاء مناهل للمياه في عدد من القرى لاختصار المسافة وليتم تعبئة سيارات الإطفاء منها, مع تأكيد الجهات المعنية الحاجة الى عدد أكبر من سيارات الإطفاء.

الأهالي يشتكون من قلة الإجراءات المتخذة

هذا ويرى المزارعون أن هذه الاجراءات غير كافية حيث كانت مديرية الزراعة قد رشت المبيدات الحارقة للأعشاب على جوانب بعض الطرق الرئيسة فقط، وفي صدد ذلك يؤكد المزارعون أنها تأخرت في خطوتها، وكان يجب اتخاذ الخطوة عندما كانت المحاصيل خضراء، أما الآن فإن جوانب الطرق قابلة للاشتعال لوجود كميات كبيرة من الأعشاب حولها في مناطق كثيرة مع التاكيد على وجود مخاوف من تكرار ما حدث في العام الماضي.

التشديد على ضرورة الوعي وقيام كل جهة بواجبها

إلى ذلك اجتمعت المديرية مع قوى الأمن الداخلي وقوات الحماية الجوهرية والمجالس والنواحي والبلديات ،للحديث عن ضرورة قيام كل جهة بدورها وبواجباتها وتوعية المزارعين للعب دورهم في حماية الأراضي حيث وزعت بعض البلديات مناشير على الأهالي بهدف توعيتهم وإبلاغهم في حال حدوث أية حرائق.

يذكر أنه في العام الماضي تعرض أكثر من ألف وأربعمئة هكتار من الأراضي الزراعية في إقليم الفرات للحرائق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى