تقرير أمريكي: استمرار العنف الذي غذَّته حكومة دمشق ومرتزقة الاحتلال التركي في سوريا

أصدر مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان في وزارة الخارجية الأمريكية تقريره السنوي عن حرية الأديان في سوريا لعام ألفين وواحد وعشرين ، وتحدث التقرير عن استمرار العنف الذي غذَّته حكومة دمشق و مرتزقة الاحتلال التركي وعن تدمير البنى التحتية واستهداف الأفراد على أساس طائفي وعرقي.

نشر مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل في وزارة الخارجية الأمريكية تقريره السنوي عن حرية الأديان في سوريا لعام الفين وواحد وعشرين وتحدث التقرير عن استمرار العنف الذي غذَّته حكومة دمشق و مرتزقة الاحتلال التركي وعن تدمير البنى التحتية واستهداف الأفراد على أساس طائفي وعرقي.

جاء في التقرير أنّ العنف الطائفي ما يزال مستمراً في سوريا، ذلك بسبب التوترات بين الجماعات الدينية، التي تفاقمت نتيجة الإجراءات الحكومية وتدهور الاقتصاد والنزاع المستمر في البلاد. موضحاً أنَّ حكومة دمشق واصلت، بدعم من حلفائها ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان فضلاً عن تدمير أماكن العبادة والمستشفيات والمنازل والبنى التحتية المدنية الأخرى على نطاق واسع كما قال التقرير إنَّ أكثر من نصف سكان سوريا منذ اندلاع الأزمة السورية إما مشردين داخلياً أو لاجئين .

تقرير أمريكي: سلطات الاحتلال التركي ومرتزقته ارتكبوا انتهاكات ترقى إلى جرائم الحرب في الشمال السوري المحتل

كما بيّن التقرير أنَّ دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها قد ارتكبوا انتهاكات قد ترقى إلى جرائم الحرب بما في ذلك التعذيب والاغتصاب وأخذ الرهائن والنهب والاستيلاء على الممتلكات فضلاً عن تخريب المواقع الدينية اليزيدية في المناطق السورية المحتلة في الشمال السوري

كما ذكر التقرير أنَّ الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثّقت ما لا يقل عن الف ومئتين وتسعة وسبعين هجوماً على مساجد في البلاد بين آذار/ ألفين وأحد عشر وتشرين الثاني/ ألفين وواحد وعشرين ، ونسبت تسعمئة وأربعة عشر اعتداء لحكومة دمشق كما وثقت الشبكة ما لا يقل عن مئة وستة وعشرين هجوماً على أماكن عبادة المسيحية خلال نفس الفترة الزمنية، ونسبت ستة وسبعين هجوماً إلى دمشق وثلاثة وثلاثين لمرتزقة الاحتلال التركي ، وأثنا عشرة على يد مرتزقة الاحتلال التركي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى