كشف تقرير لموقع صوت أمريكا أنّ موافقة البيت الأبيض على بيع طائرات مقاتلة من طراز F-16، للنظام التركي يرتبط بالحصول على ضمان عدم قيام تركيا بهجوم على شمال وشرق سوريا .
ملفات كبيرة … وشرخ أكبر.. يحط وزير خارجية دولة الاحتلال التركي مولود جاويش أوغلو رحاله في واشنطن وفي جعبته الكثير من الطلبات
زيارة تأتي بينما لا تزال تركيا وبالرغم من أهميتها الاستراتيجية للولايات المتحدة، تقود سياسية لا تلقى في الكثير من الأحيان استحسان غربي وأمريكي على وجه الخصوص.
خمسة قضايا خلافية بين البلدين تشكل عماد المباحثات المزمع عقدها اليوم أبرزها سعي النظام التركي لشراء سرب من مقاتلات اف ستة عشر وتجديد ما تحويه ترسانته العسكرية من الطراز ذاته والتقارب مع روسيا في ظل الحرب الأوكرانية ومساع التطبيع مع حكومة دمشق والسعي التركي لضمان موافقة البيت الأبيض لاحتلال مناطق جديدة في شمال وشرق سوريا وملفات أخرى
تقرير لموقع صوت أميركا كشف أنّ صفقة التسليح ستتصدر مباحاث بلنكن وأوغلو وتوقع أن يرتبط هذا الطلب بعدم قيام أنقرة بشن هجوم احتلال آخر في سوريا
ونقل الموقع عن جيمس جيفري، رئيس برنامج الشرق الأوسط في مركز ويلسون، إنّ أيّ دعم محتمل من الكونغرس الأمريكي لطلب النظام التركي سيعتمد على تعاون أنقرة العضو في الناتو في قضيتين؛ أولهما الكف عن مساعي التوغل العسكري في سوريا وثانيهما عدم منع انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو.
رأي جيفري وافق عليه الرئيس السابق للقيادة المركزية الأمريكية جوزيف فوتيل إذ دعى حكومة بلاده لربط أيّة صفقة طائرات إف-16 بالدعم التركي لتوسيع حلف شمال الأطلسي، والاتفاق على عدم زعزعة استقرار شمال وشرق سوريا بعمل عسكري جديد.
