قال تقرير لمعهد دراسات الحرب الأمريكي إن وكلاء إيران في العراق وسوريا زادوا من هجماتهم على القوات الأمريكية لحضها على الانسحاب من المنطقة، مؤكدا أن الاستهدافات ستستمر واتسعت إلى إقليم جنوب كردستان أيضا.
أفاد تقرير لمعهد دراسات الحرب الأمريكي بأن وكلاء إيران زادوا من وتيرة هجماتهم ضد أفراد وبعثات ومنشآت أمريكية في العراق، وأن تلك الحملة اتسعت لتشمل سوريا وإقليم جنوب كردستان، مشيرا إلى أن هذه الهجمات ستستمر حتى تنسحب القوات الأمريكية من العراق وسوريا أو تعيد ترسيخ الردع مع كل من إيران ووكلائها في المنطقة، مؤكدا أن المسلحين الموالين لإيران بدؤوا باستخدام المزيد من الذخائر والطائرات المسيّرة الفتّاكة التي يمكنها تجاوز الدفاعات الأمريكية.
تقرير أمريكي: 20 هجوما صاروخيا و 11 هجوما بطائرات مسيرة منذ تسلم بايدن للسلطة
وجاء في التقرير: أن حملة التصعيد الموجهة من إيران لطرد القوات الأمريكية من العراق وسوريا تغيرت منذ تولي إدارة بايدن السلطة، إذ نفذت عشرين هجوماً صاروخياً وأحد عشر هجوماً بطائرات مسيّرة على جنود ومقرات أمريكية في البلدين، ووقعت ست من تلك الهجمات في الأسبوع الأول من شهر تموز الحالي كما يهاجم الوكلاء بشكل متزايد الأصول العسكرية في إقليم جنوب كردستان، كالهجوم المتكرر على مطار هولير الدولي، ومقرا مزعوما لوكالة المخابرات المركزية في المطار، فضلا عن هجمات استهدفت قاعدة عين الأسد ومقر قيادة العمليات الخاصة المشتركة الأمريكية في قاعدة حرير الجوية، فيما ترد القوات الأمريكية بضربات جوية انتقامية على طول الحدود العراقية السورية.
تقرير أمريكي: مسلحو إيران يوسعون نطاق استهدافاتهم لتشمل القواعد الأمريكية في سوريا
وأوضح التقرير أن مسلحي إيران يعملون على زيادة النطاق الجغرافي لتصعيدهم ليشمل القواعد الأمريكية في سوريا ، فقد أطلق وكلاء إيران أربعة وثلاثين صاروخاً على القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة عمليات متقدمة لمكافحة داعش في محيط حقل العمر النفطي بدير الزور دون وقوع إصابات، كما شن الوكلاء هجوماً آخر بطائرة مسيرة على نفس القاعدة الأمريكية في السابع من تموز الجاري.
وحذر التقرير من استخدام هؤلاء المسلحين الطائرات المسيرة وإحداثيات نظام تحديد المواقع العالمي، والتي غالباً ما تتجنب أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية وتضرب العديد من الأصول الحساسة.
وكان رئيس مجموعة عصائب أهل الحق المدعومة من إيران قيس الخزعلي صرح أن الحوار والمنطق لا يجديان وأن الطريقة الأفغانية هي السبيل الوحيد لطرد القوات الأمريكية من العراق، وفقا لوصفه.
