تقرير لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: بروتوكولات الزيارات الدبلوماسية مع عائلة البارزاني تعكس كيفية حصر السلطة ضمن العائلة

أكد تقرير صادر عن معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى تفرد عائلة البرزاني بالسلطة في جنوب كردستان مشيرا في الوقت نفسه لوجود ، خلافات سياسية وشخصية حادة داخل الحزب تحتدم تحت السطح وتتبلور حاليًا خصومة محتدمة بين نيجيرفان ومسرور من شأنها أن تنفجر في المستقبل.

نشر منتدى فكرة الذي هو عبارة هن مبادرة لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى تقريرا تحليلا حول كيفية تفرد عائلة البرزاني بالسلطة في جنوب كردستان.

وتحت عنوان جولة على كل آل بارزاني: كيف تحدد اللقاءات الدبلوماسية مع عائلة بارزاني معالم السياسة الكردية العراقية أشار التقرير بانه أثناء زيارة المسؤولين الرفيعي المستوى لهولير فأنه ثمة توقع راسخ بأنهم سيجتمعون مع ثلاثة شخصيات سياسية من العائلة نفسها والحزب نفسه كلاً على حدة، وهم مسعود ونيجيرفان ومسرور بارزاني من “الحزب الديمقراطي الكردستاني”.

ونوه بانه بغض النظر عن رأي المسؤولين الخارجيين أنفسهم بهذا البروتوكول لا يخفى أنه يعزز حكم هذه العائلة من أعلى المستويات إلى أسفلها في جنوب كردستان فالقاعدة المتعارف عليها هي أن الزوار من رؤساء حكومات ووزراء وسفراء سيطلبون الاجتماع بزعيم “الحزب الديمقراطي الكردستاني” مسعود بارزاني ورئيس الإقليم نيجيرفان ورئيس الحكومة مسرور، حيث أن هذه الاجتماعات تعكس كيف تبقى السلطة محصورة ضمن العائلة .

معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: المرأة في جنوب كردستان مغيبة عن المناصب القيادية في الإقليم

كما نوه التقرير بأن العنصر النسائي يغيب عن المراتب العليا في “الحزب الديمقراطي الكردستاني”، وبالتالي فالمرأة مستبعدة عن هذه المناقشات الرفيعة المستوى – التي يجب أن تشمل الارتفاع الخطير في جرائم قتل النساء في الإقليم .

معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: سياسات الديمقراطي الكردستاني يعكس الطابع القبلي والأبوي والفئوي للحزب

وأضاف: من المهم أيضًا التفكير في ما تعنيه هذه الممارسة لوضع “الحزب الديمقراطي الكردستاني نفسه فالاجتماع بكل فرد من آل بارزاني على حدة يعكس الطابع القبلي والأبوي والفئوي للحزب ويشكل وسيلة لتحقيق التوازن بينهم وفي هرمية الحزب الداخلية،

معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: خلافات حادة داخل حزب الديمقراطي الكردستاني وخصومة محتدمة بين نيجيرفان ومسرور

مع ذلك أشار التقير لوجود خلافات سياسية وشخصية حادة داخل الحزب تحتدم تحت السطح وتتبلور حاليًا خصومة محتدمة بين نيجيرفان ومسرور من شأنها أن تنفجر في المستقبل. وقد تجلّى ذلك في مؤتمر ميونيخ للأمن هذا العام عندما ترأّس مسرور ونيجيرفان وفدين منفصلين حتى أنهما التقيا ببعضٍ من الأشخاص نفسهم في اجتماعات مختلفة.

وتابع التقرير : أن هدف الديمقراطي الكردستاني من هذه الاجتماعات المنفصلة وتطبيق هذا البروتوكول هو تعزيز النظرة السائدة حول مركزية آل بارزاني في السياسة الكردية والعراقية دون سواهم.

في نهاية التقرير أشار متندى فكرة أنه ذا طلبتَ من الكثير من المواطنين العاديين في إقليم جنوب كردستان وصفَ قادتهم السياسيين – من “الحزب الديمقراطي الكردستاني سيسمونّهم بـ”المافيا مستشهدا بتراجع نسبة إقبال الناخبين، و هجرة الشباب بأعداد كبيرة إلى أوروبا، واعتقال الصحفيون والناشطون بتهمٍ ملفّقة .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى