أدان مهجّرو عفرين في مقاطعة عفرين والشهباء، العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وأكدوا على مواصلة النضال والمقاومة حتى تحقيق حريته الجسدية. فيما أشارت الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي في كوباني, إلى عدم قدرة أحد على إبعاد الشعب عن القائد أوجلان.
متذرعة بما تسمى العقوبات الإنضباطية التي تفرضها بحق القائد عبدالله أوجلان والتي كانت آخرها في الحادي والعشرون من أيار الحالي، تمنع سلطات الاحتلال التركي اللقاء بالقائد عبدالله أوجلان وسط عدم ورود أي معلومات عن صحته منذ الخامس والعشرون من آذار عام 2021، فارضة بذلك عزلة مشددة عليه، وتمددها باستمرار.
مهجرات عفرين: سنرفع من وتيرة النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان
في السياق, أدانت مهجّرات عفرين في مقاطعة عفرين والشهباء، العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، مؤكدات على مواصلة النضال والمقاومة حتى تحقيق حريته الجسدية.
مهجرات عفرين أوضحن أن الاحتلال التركي يهدف إلى إبعاد القائد عبد الله أوجلان عن شعبه, وذلك لخوفه من فكر وفلسفته التي إنتشرت بين الشعوب التواقة للحرية, ولكن رغم العزلة فإن فكر القائد حر طليق.
وأكدت النساء إن مشروع الأمة الديمقراطية الذي طرحه القائد هو المشروع الأنجح في الشرق الأوسط. مستنكرات صمت المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي حيال العزلة. مشددات على السير على خطا القائد عبد الله أوجلان حتى تحقيق حريته الجسدية.
حركة المجتمع الديمقراطي: لن يستطيع أحد إبعادنا عن القائد عبد الله أوجلان
إلى ذلك, أشارت الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي في كوباني، هدلة حسن إلى عدم قدرة أحد على إبعاد الشعب عن القائد عبد الله أوجلان، وأكّدت على أنّهم سيعزّزون النضال أكثر.
وأوضحت هدلة حسن أنّهم وصلوا إلى هذا المستوى اليوم ونظّموا أنفسهم بهذا الشكل، بفضل أفكار القائد أوجلان، لذا لن يستطيع أحدٌ إبعادهم عن هذا الطريق. وقالت: “صحيح أنّ القائد عبد الله أوجلان ليس موجوداً بيننا جسديّاً، لكنّ أفكاره حاضرة وراسخة في عقولنا، سنكثّف فعالياتنا، ولن نتخلّى عن فكر القائد قط”.
تظاهرة في الشهباء تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان
في غضون ذلك, نظم أهالي مقاطعة عفرين والشهباء مسيرة منددة بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، أكدوا خلالها على استمرار النضال حتى تحقيق حريته الجسدية.
وخلال المسيرة ألقيت عدة كلمات لفتت الإنتباه إلى أن “العقوبات الانضباطية” المفروضة باسم الانضباط, مخالفة للقوانين الدولية والمحلية.
الكلمات أكدت أنه بفضل فكر وفلسفة القائد تم تحقيق مكتسبات هذا اليوم وسيكونو دائماً في الميادين حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد.
