هنأت القيادة المركزية لمركز الدفاع الشعبي مقاتلي الكريلا المشاركين في حملة صقور زاغروس وحملة الشهيد سافاش مرعش الثورية وقالت:” نحيي كافة القادة والمقاتلين الذين يحاربون بالروح الفدائية الآبوجية”.
بعثت القيادة المركزية لمركز الدفاع الشعبي برسالة تهنئة إلى القادة والمقاتلين الكريلا المشاركين في حملة صقور زاغروس وحملة الشهيد سافاش مرعش الثوريتين وقالت فيه، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الفرات:
” لقد بدأ جيش الاحتلال التركي بهجمات احتلالية ضد مناطق الدفاع المشروع، هذه الهجمات الاحتلالية جوبهت بمقاومة تاريخية واسطورية من قبل قواتنا الكريلا الذين يحاربون بروح التضحية الآبوجية وحالت دون تحقيق أهدافها، جيش الاحتلال التركي مقابل التكتيكات الخبيرة والخلاقة لقواتنا أصبح في وضع حرج ، وبالرغم من استخدامه للأسلحة الكيماوية وكل تقنياتها المتطورة، فإنها تواجه مقاومة تاريخية وتوجه له ضربات موجعة وقوية.
وتابعت رسالة التهنئة أنه في إطار حملة صقور زاغروس الثورية وفي 26 أيار حاول العدو الدخول الى أفاق الحرب في ساحة المقاومة في ورخليه في إيالة آفاشين، ولكن قواتنا عبر عملية نوعية وجهت ضربة موجعة لجيش الاحتلال التركي، هنا استولت قواتنا على سلاح من نوع (MPT-55)، في الوقت ذاته في 28 أيار الجنود التابعون لجيش الاحتلال التركي حاولوا الدخول إلى أنفاق الحرب في ساحة المقاومة للشهيد شاهين في إيالتنا زاب، حيث قامت قواتنا بالإغارة عليهم وقتل العيدد منهم ، بما في ذلك الاستيلاء على سلاحين من نوع (MPT) ومسدس والعديد من المعدات العسكرية الأخرى، حيث قادت تلك العمليات وحدات المرأة الحرة
وبعد ان حاول العدو انتشال جثث جنوده، أغارت عليهم قواتنا وتكبد العدو خسائر فادحة
نفذت قواتنا الكريلا، في إطار الحملة الثورية باسم الشهيد سافاش مرعش، سلسلة من العمليات النوعية ضد جيش الاحتلال التركي في ساحة المقاومة في تل إف أم (FM) وتل جودي، كما أن فرقة الانتقام باسم الشهيدة آريانا باران وجهت ضربة لطائرة هليكوبتر من نوع سكورسكي تابعة للاحتلال التركي بتاريخ 27 أيار في ساحة المقاومة في كري جودي واسقطتها ، هذه العملية أظهرت مدى قوة التنفيذ التكتيكي لقواتنا في صفوف وحدات المرأة الحرة – ستار
كما نفذت الكريلا عمليات احترافية في إطار حملة صقور زاغروس الثورية، والحملة الثورية باسم الشهيد سافاش مرعش وعليه ى نهنئ جميع الرفاق القادة والمقاتلين الذين بذلوا جهوداً في تنفيذ هذه العمليات الناجحة بالروح الفدائية الآبوجية ، ونحن مؤمنون بأنهم سيحققون انتصارات أكبر، ونتمنى لهم النصر”.
