تواصل المواجهات في القدس الشرقية ومجلس الأمن يعتزم عقد جلسة طارئة

شهدت ساحات المسجد الأقصى على مدى ليال عدة أعمال عنف، أججها نزاع قضائي حول ملكية أرض بنيت عليها منازل تعيش فيها أربع عائلات فلسطينية، تطالبها جمعية استيطانية بإخلائها في الوقت الذي تتزايد فيه الدعوات الدولية إلى احتواء التصعيد.

في الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات لإيقاف أعمال العنف ضد مئات الشباب الفلسطينيين في ساحات المسجد الأقصى تجددت اليوم مواجهات عنيفة بين مصلين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية, بعدما احتشد المئات من الفلسطينيين المعتكفين في المسجد لمنع المستوطنين من الدخول إليه إذ تحيي إسرائيل اليوم ذكرى يوم توحيد القدس وأدت المواجهات إلى إصابة سبعة أشخاص بطلقات مطاطية,
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد صرح يوم أمس بأنهم سيطبقون القانون ويفرضون النظام بحزم ومسؤولية.

هذا وأدانت دول عربية عديدة, واللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط والبابا فرنسيس أعمال العنف ودعوا إلى التهدئة
فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن قلقه العميق إزاء الصدامات في القدس الشرقية، مطالبا إسرائيل بوقف عمليات الهدم والإخلاء.

كما نشرت وزارة العدل الإسرائيلية بيان ألغيت الجلسة التي كان من المقرر عقدها اليوم الاثنين لنزاع حول ملكية أرض في حي الشيخ جراح بنيت عليها منازل تعيش فيها أربع عائلات فلسطينية، تطالبها جمعية استيطانية بإخلائها لاحتواء التصعيد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى