توزيع المساعدات على متضرري الزلزال في الشمال السوري بطرق مهينة من قبل المرتزقة

أثارت مقاطع مصورة لطرق توزيع المساعدات على متضرري الزلزل من قبل مسؤولين في حكومة دمشق ومرتزقة الاحتلال التركي في المناطق المنكوبة استهجاناً شعبياً كبيراً ، معتبرين تلك الطرق غير أخلاقية ولا تمت للإنسانية بشيء .

وكأنّ الشعب السوري لم تكفه ويلات أثنتي عشرة سنة مضت و زلزال مدمر، ليأتي من يقدم لهم ما تبقى من المساعدات بعد أن سرق معظمها بطرق لا تليق بإنسانيتهم و لا مصابهم.

حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، شريطاً مصوراً، أبسط ما يمكن وصفه بالمستفز، في استغلال فاضح وصريح لمعاناة المدنيين الذين يفترشون خيماً بدائية ضمن المناطق السورية المحتلة بعد كارثة الزلازل.

ويظهر خلاله بعض متزعمي مرتزقة الاحتلال، وبحماية مدججين بالسلاح، وأصوات ضحكات تعلو بتوزيع مبالغ مالية زهيدة لا تتجاوز مئة إلى مئتي ليرة تركية على المتضررين هناك بطريقة مستفزة غير أخلاقية لا تمت للإنسانية بشيء.

المرصد السوري: اتهامات بسرقة المواد الإغاثية وإهانة المتضررين في اللاذقية

في المقلب الآخر قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنّ هناك مواطنين يتهمون مسؤولين في حكومة دمشق بسرقة المواد الإغاثية وإهانة المتضررين في اللاذقية، عقب الزلزال.

ووفقاً للمصدر فإنّ “القائمين على توزيع المساعدات الإغاثية، تعاملوا مع المتضررين بطريقة غير لائقة، حيث جرى رمي المساعدات في جبلة بريف اللاذقية بطريقة مهينة”.

وتداول ناشطون مقاطع مصورة قالوا إنّها لـ”عمليات سرقة للمواد الإغاثية المخصصة للمتضررين، في المدينة الرياضية باللاذقية”.

وأكدت مصادر محلية للمرصد أنّ أصنافاً من المواد الإغاثية باتت تباع على البسطات في دمشق واللاذقية ومختلف المدن السورية التي تسيطر عليه حكومة دمشق بأسعار رخيصة مقارنة بأسعار السوق المحلية، فيما لم تصل المساعدات لعشرات القرى والبلدات، وسط مناشدات بدخول مساعدات أممية بحجم الكارثة الإنسانية”.

وأضافت “تسببت الازدواجية بعملية توزيع المساعدات الإغاثية على المتضررين بحالة استياء شعبي بين أبناء البلدة مما اضطر لتدخل قوى الأمن التابعة لحكومة دمشق لحل الإشكال الحاصل”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى