توصيات في اجتماع لمسد في إطار مناقشة المسألة السورية وفق الظروف الإقليمية والمحلية

توصّل اجتماع لمنسقيّة علاقات الأحزاب مع ممثلي الأحزاب المنضوية في مسد، حول المسألة السورية وفق الظروف الإقليمية والمحلية في الرقة، لجملة من التوصيات الواجب العمل عليها وأهمها “دعم المنصة الحوارية في مدينة الرقة من شخصيات وتوصيات تضم جميع مؤسسات الإدارة وشخصيات مجتمعية واعتبارية في الرقة”.

بدعوة من مكتب العلاقات، عقد مجلس سوريا الديمقراطية اليوم، اجتماعاً لمنسقيّة علاقات الأحزاب، بمشاركة كل من الرئاسة المشتركة لمجلس الرقة المدني ونائبهما، بالإضافة إلى الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في المدينة، وفق الموقع الرسمي لمسد.

تناول الاجتماع محاور عدة، كان أولها مناقشة المسألة السورية وفق الظروف الإقليمية والمحلية، حيث ركّز المحور الأول على منظور الأحزاب السياسية لكل من التطبيع العربي مع حكومة دمشق، وتقارب الأخيرة مع تركيا، والاجتماعات الرباعية وإفرازات “أستانا”، والبحث في السيناريوهات المحتملة وكيفية التعامل معها حسب الرؤية الوطنية.

فيما ركّز المحور الثاني على المعضلات التي تواجه الأحزاب في تحقيق التنسيق والتواصل المتبادل فيما بينها مع المؤسسات المحلية وكيفية تعزيزه للتصدي وردع الاختراقات ومواجهة التحديات ومنع الاستهدافات التي تحيط بالمنطقة وتحقيق التحول الديمقراطي السوري.

أما المحور الثالث فحمل جملة من المقترحات ضمن إطار التباحث في الحلول كانت كالآتي “إجراء الزيارات التنسيقية مع الأحزاب السياسية في الرقة، طرح حوارات سياسية وورش عمل سياسية لتمكين الوعي السياسي داخل الصالون السياسي.، إقامة ورش عمل بالتعاون مع الأحزاب السياسية وبإشراف خبراء ومهنيين حول الإصلاح الإداري، دعم المنصة الحوارية في مدينة الرقة من شخصيات وتوصيات تضم جميع مؤسسات الإدارة وشخصياتٍ مجتمعية واعتبارية في الرقة”.

وفي ختام الاجتماع، أُقرّت هذه المقترحات لاعتمادها في المرحلة القادمة وتعيين أعضاء متابعة لتنفيذها من قبل الجهات المذكورة آنفاً.

ويُعتبر هذا الاجتماع الأول من نوعه لمنسقية علاقات الأحزاب المنضوية في مسد، العاملة في مدينة الرقة مع مجلس الرقة المدني، برعاية مجلس سوريا الديمقراطية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى