رويترز: الأسد وافق على مساعدة منكوبي الزلزال في سوريا بطلب من الإمارات

أفادت وكالة رويترز أن رئيس حكومة دمشق سمح بفتح معبرين جديدين لإيصال المساعدات إلى شمال غرب سوريا بطلب من الإمارات.

بعد اثني عشر عاما من العزلة الدولية ها هي الإقدار تحمل لرئيس حكومة دمشق بشار الإسد ما لم يكن متوقعا على جثامين اكثر من 6700 سوري قضوا تحت إنقاض زلزال الـ6 من شباط.

تخفيف قيود أمريكي أوروبي متزامن مع زيارت وزارء خارجية دول عربية وحديث أخرين عن عدم جدوى إبقاء سوريا بعيدة عن محيطها العربي ولأن الفرصة تبدو سانحة كان لا بد من بشار الإسد إستثمارها في مساع إعادة تعويمه.

مصادر لوكالة رويترز أفادت ان الإسد سمح بفتح معبرين مع شمال غرب سوريا وزيادة المساعدات الى المنطقة المنكوبة بطلب من الإمارات، وهو ما يمثل انتصارا دبلوماسيا للدولة الخليجية التي أعادت بناء العلاقات مع دمشق على الرغم من الرفض الأمريكي.

وبحسب الوكالة فأن دور أبو ظبي في المساهمة في هذا القرار يوحي ممارسة قدرا من النفوذ في دمشق وإن ظلت روسيا وإيران اللاعبين الأجنبيين المهيمنين هناك.

مصدر وصفته رويترز بالرفيع وأخر دبلوماسي كشفا أن إن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان ناقش مسألة المعابر مع الأسد في دمشق يوم 12 شباط أي قبل يوم واحد من إعلان الموافقة واضافا أن بن زايد طلب من رئيس حكومة دمشق يقدم بادرة حسن نية تجاه المجتمع الدولي وأن هذه النقطة ستكون مفصلية لتعامل المجتمع الدولي مع دمشق

وبينت الوكالة أن الموافقة جاءت استباقا لضغط قادته الولايات المتحدة في مجلس الأمن للسماح بإمكانية دخول أكبر بعد إبلاغ موسكو لدمشق بأنها لن تكون في وضع يمكنها من استخدام حق النقض ضد مثل هذا القرار في ظل الضغط الدولي من أجل إدخال المساعدات.

وقال مصدر خليجي للوكالة إن الكارثة خلقت “دبلوماسية الزلزال” التي دفعت نحو الانفتاح مع دمشق والتعاون بشأن الأزمة الإنسانية مضيفا أن بشار الأسد أمضى العقد الأخير موليا وجهه شطر موسكو وطهران والآن عاد إلى التواصل مع جيرانه العرب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى